كشفت دراسة أمريكية أن السبب في أن انتشار عدوى فيروس كورونا أصبح أكثر قوة يرجع إلى ما يشهده الفيروس من طفرات جينية مستمرة.
وشملت الدراسة، بحسب موقع “سكاي نيوز عربية”، 5 آلاف عينة لمرضى كورونا في هيوستن بولاية تكساس الأمريكية، إذ لوحظت هذه الطفرات عند 71% من مرضى كورونا في المدينة.
ورجح الباحثون أن الطفرة التي يُطلق عليها اسم “D614G” تقع في الجزء المعروف باسم “بروتين سبايك”، ويعتمد عليه الفيروس في إصابة الجسم بالعدوى المضرة، إذ يقوم البروتين بعملية “افتراس” للخلايا حتى يتمكن من دخول الجسم.
وقال الباحثون إن هذه الدراسة تُعد الأضخم حتى اليوم لما يُعرف في الوسط الطبي باسم “المتواليات الجينية” داخل منطقة معينة، مؤكدين أن هذه الطفرات تحدث بسبب تغيرات جينية عشوائية، لا تلحق أذى بالفيروس، كما لا تقدم له أي مساعدة تجعله أقوى.