أوضح الخبير الفلكي الدكتور خالد الزعاق أهمية الظل عند العرب قديماً كوسيلة لتحديد الوقت وفصول السنة، وكيف ربطت به الشريعة الإسلامية شرائعها التعبدية.

وقال الزعاق إن الظل كان من الطرق المتبعة عند العرب في معرفة الوقت اليومي والفصل السنوي، فله مسارات وأطوال تختلف يومياً وفصلياً، وعن طريقه نعرف الوقت النهاري والموسم الفصلي.

وأضاف أن الشريعة الإسلامية ربطت مواقيت الصلاة النهارية على الظل، لقوله تعالى: “أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً”.وفق “أخبار 24”.

وبيّن أن العرب قسموا الظل إلى قسمين، ما قبل الزوال وهو يسمى ظل، وما بعد الزوال وهو يسمى فيّ، مضيفاً أن أطوال حالات الظل الزوالية تكون في الشتاء وأقصرها في الصيف، أما خلال الربيع والخريف فيكون الظل معتدلاً.