بلغ سعر بيع الحطب اليوم في شتى انحاء المنطقة الوسطى مبلغ 1400 ريال لحمولة السيارات الصغيرة، من خشب السمر مرتفعةً بنسبة 200٪، مقابل أسعاره عن نفس الفترة من العام الماضي، بعد أوامر المنع الخاصة بنقله وبيعه.
وقال الباعة المتجولون : إن سبب غلاء الأسعار يعود لتكبدهم عناء القدوم من مسافات بعيدة، ومستخدمين طرقاً وعرة، مخاطرين بأنفسهم من أجل لقمة عيشهم وأبنائهم “حسب تصريحهم”.
وفي سياقٍ متصل ناشد مواطنون، إلى إعادة النظر في مسألة منع بيع الحطب، مشيرين إلى أن إشعال النار للتدفئة في الشتاء بالسعودية، هو عرف اجتماعي، لا يمكن التخلي عنه، مهما كانت الأسباب.
وأضاف المواطنون، أن قرار المنع، استغله جشع التجار، وتسبب في إرهاقهم بميزانيات إضافية تفوق طاقة البعض، كما أن الحطب الصناعي غير متوفر وجودته رديئة، ولا يتناسب مع المواقد المستخدمة في بيوت الشعر والمجالس السعودية.
وكانت وزارة الزراعة، شددت على منع بيع ونقل الحطب والفحم المحلي، مستندةً على المادة الثالثة عشرة من نظام المراعي والغابات، الصادر بالقرار رقم 247 وتاريخ 4/9/1425هـ، وإلى قرار مجلس الوزراء رقم 129 وتاريخ 19/5/1423هـ، القاضي بإعفاء الحطب والفحم المستورد من الرسوم الجمركية، وحددت تاريخ 29/2/1434 موعداً نهائياً للمنع.