لم يتوقع البعض أن ينجو الشعلة من الهبوط الذى حاصره كثيراً منذ بداية الموسم إلى ان اعلن بقاءه في دوري (عبداللطيف جميل) وسط الكبار في آخر وهلة وتحديداً عقب صافرة لقاء الأهلي والاتفاق التي رمت بالأخير إلى دوري “ركاء” مع النهضة!.
أنصار “شعلة الخرج” الرياضيون كافة يدركون العقبات التي واجهت الشعلة وشكا منها رئيس النادي فهد الطفيل وابرزها نقص المال وشح الموارد، اذ يتطلب على أي ناد يطمح بالبقاء توفير ميزانية ضخمة تغطي حجم المصروفات والمعسكرات والرواتب وقيمة العقود والمكافآت، وهذا ما اشتكى منه الطفيل كثيراً، حتى وصل به الحال الى اقتراض الديون والتصريح في اكثر من مناسبة أن (السيارات والاقساط) يطاردانه للوفاء بسدادها وعلى الرغم من ذلك اثبت انه رئيس متألق وحكيم بعد ان واجه العقبات وأوفى باحتياجات النادي لدى رابطة دوري المحترفين والسعي لإيجاد راع يخفف من اعباء النادي المادية، لذلك فهو يستحق الشكر والتكريم على الدور البطولي الذي لعبه ويلعبه وحيداً بعد ان تخلى عنه الكثير وهو بأمس الحاجة لهم، ماذا لو هبط الشعلة؟ حتماً ستطاله نيران الانتقادات ومن سيقوم بذلك هم من تخلوا عنه وناديه، لذلك على الشعلاويين كافة رد الوفاء لهذا الرجل المرح المتواضع وتكريمه لإشعاره بأن ما قام ويقوم به محل تقدير واعتزاز الجميع.وذلك وفق “الرياض”.