على بعد 25 كيلومتراً من محافظة الطائف، لا تزال بقايا حصون ومنازل متهدمة فوق تل صخري تحكي سيرة قائد عربي نشأ وترعرع في قرية الكوثر، وأصبح لاحقا أحد أكثر صفحات التاريخ الإسلامي جدلاً عنوانها “الحجاج بن يوسف الثقفي” المؤسس الثاني لدولة الأمويين، المولود في الطائف، والمدفون في العراق، وبينهما كانت صناعة المجد زاده وهوايته.
وأظهر فيديو ، سيرة الحجاج، التي بدأت بمغادرته دياره وقبيلته في الطائف، بعد أن ضاقتا بحرب لتنازع الحكم، بين عبدالله بن الزبير بعد إعلان نفسه خليفة للمؤمنين بمكة وما حولها، وبين عبدالملك بن مروان الخليفة الأموي، وربما شكل ذلك شخصيته العسكرية والسياسية دون تسجيل مخالفة خيانة عليه، ويصعب العثور على طائفي أثر في التاريخ الإسلامي كما فعل الحجاج الثقفي، ويصعب على حجارة دياره أن تتهالَكَ في نسيان برامج التنشيط السياحي لأهمية إعادة بناء داره وتذاكر تاريخه. وفق “العربية نت”.
[SITECODE=”youtube ddjNEG-Joho”]
[url]http://www.youtube.com/watch?v=ddjNEG-Joho[/url][/SITECODE]