تقف إدارة نادي الهلال هذه الأيام على مستوى لاعب الفريق الأول ناصر الشمراني، بعد التراجع المريب في مستواه، والذي كان مثار قلقل الجماهير الهلالية التي أملت أن تقف الإدارة عليه بعين العقل والحكمة، إذ لا ترى أن تعاطيها مع الأمر حتى الآن كان مجديا لإخراجه من دوامة الانتقادات التي طالته مؤخرا.
وتلوم الجماهير إدارة النادي في أنها لم تتخذ موقفا مدافعا كما يجب مع الزلزال بعد ما تعرض له مؤخرا من تشكيك وحملات منظمة، بدأت من حادثة المشجع المحتقن وانتهاء باتهامه بالهروب من المنتخب، ويعد ناصر المهاجم الأول للفريق والأبرز بين نجوم القارة الآسيوية والوقوف على ما يتعرض له ضرورة تستحق الوقوف عندها والاهتمام بها.
وأشارت إلى أن الصمت عن ذلك سيكون مؤذيا للفريق، قياسا بالعطاء الفني الذي يقدمه اللاعب داخل المستطيل الأخضر وترجيح كفة فريقه في العديد من المباريات بتسجيل الأهداف.
وهو الأمر الذي قررت معه الإدارة، الإعداد لتكريمه بمناسبة حصوله على جائزة أفضل لاعب في آسيا لعام 2014م، ولكونه أحد هدافي القارة، حيث لم يتسن لها ذلك في الوقت الماضي، بسبب تواجده في معسكر المنتخب ثم إصابته ثم وفاة خادم الحرمين الشريفين (رحمه الله).
وخاض الزلزال مع فريقه 9 مباريات من أصل 12 مواجهة في الدور الأول بإجمالي 789 دقيقة رسمية لعبها، ومرر الكرة 217 مرة بدقة بلغت 77 %، في الوقت الذي سجل لفريقه 6 أهداف، 2 منها من ضربة جزاء، صنع 9 فرص، وساهم في صناعة هدفين. وفق “عكاظ”
واستطاع الشمراني أن يكسب 13 مخالفة لصالح فريقه فيما ارتكب 9 مخالفات، فيما تحصل الشمراني على 3 بطاقات صفراء.
ويعول على أن يكون الشمراني أهم الأوراق محليا إلى جانب المهاجم الجديد راماراس، وأن يشكلا ثنائيا قويا في ظل غياب ياسر القحطاني للإصابة وتواضع مستوى يوسف السالم، لكن ريجي سيعتمد على الدكة ورقة رابحة تتمثل في في اللاعب خالد الكعبي، الذي لفت أنظار المدرب خلال المواجهة الودية التي جمعت الهلال بفريق بايرن ميونخ الألماني وخسرها الهلال 4/1، حيث أظهر حماسا كبيرا وجدية واضحة خلال مشاركته في اللقاء ونجح في تهديد مرمى الحارس الألماني نوير مما جعله يكسب ثقة المدرب ريجي الذي أبدى سعادته بما قدم الكعبي والذي ينتظر أن يكون أحد خياراته القادمة خلال استحقاقات الفريق.
وأمام إصابة الثنائي الهجومي ناصر الشمراني وياسر القحطاني وضعف مردود المهاجم الثالث يوسف السالم سيكون ريجي مجبرا على الاعتماد على الكعبي الذي قدم مستوى جيدا، وكان أحد اكتشافات سامي الجابر.