ظهر لاعب نادي الاتحاد سعيد المولد فجأة في منتجع «درة العروس» البحري شمال غرب مدينة جدة بعد أن اختفى عن الأنظار منذ عودته من المشاركة مع المنتخب الوطني في كأس آسيا بأستراليا، والتي شهدت آنذاك قرار لجنة الاحتراف بإقرار انتقاله إلى نادي الاتحاد ورفض شكواه ضد وكيل أعماله أحمد المزيني، حيث ثبت تعاقد الأخير معه واعتبرته نظاميًا، ثم كان هناك القرار الآخر من لجنة الاستئناف برفض استئناف اللاعب، مؤيدة «الاحتراف» في قراراتها.
وبحسب صحيفة المدينة كان سعيد قد اختفى عن الأنظار تمامًا ولم تتمكن المحاولات الاتحادية في الوصول إليه وإحضاره لتدريبات الفريق، وبالتالي الاستفادة من قدراته الفنية، ويسكن حالياً في إحدى الفلل الفارهة بمنتجع «درة العروس» بهدف الابتعاد عن الأنظار.
وقد شهد يوم أمس الأول الخميس تجدد قضية اللاعب وظهورها على السطح، حينما رفض الاتحاد السعودي لكرة القدم السماح لمحامي اللاعب برفع شكوى لدى محكمة «الكاس»، وألزمته بتنفيذ بنود تعاقده مع نادي الاتحاد مستندة على قرارات لجنتي الاحتراف والاستئناف، في حين صرح رئيس النادي الأهلي الأمير فهد بن خالد بأن سعيد المولد لاعب أهلاوي، ورد المدير التنفيذي لنادي الاتحاد حامد البلوي مستغربًا من تصريح رئيس النادي الأهلي رغم القرارات الصادرة في هذا الشأن وتطرق لأول مرة بلغة مختلفة عن اللاعب سعيد المولد بقوله: إن سعيد هو المتضرر الوحيد من غيابه عن التدريبات، ونعرفهم واحدًا واحدا من يغررون باللاعب ويضيعونه، مؤكدًا بأنه لن تكون هناك أي تنازلات، وأن الاتحاد متمسك بحقوقه وتنفيذ بنود العقد.