شهدت الساعات الماضية تحركات أهلاوية واسعة للإعداد المرحلة المقبلة والتي من المؤكد أنها ستشهد جملة تغييرات إدارية، بما فيها رئاسة مجلس الإدارة وذلك في أعقاب استقالة الأمير فهد بن خالد أول من أمس.
ووفقا لصحيفة عكاظ كشفت مصادر أن عددا من شرفيي النادي البارزين كثفوا مساعيهم للوصول إلى مرشح توافقي تتم تزكيته في الجمعية العمومية المقبلة، وبرز في مقدمة أسماء المرشحين الأمير طلال بن محمد العبدالله الفيصل، وأحمد المرزوقي الرئيس السابق إذ يتم العمل على إقناع أحدهم بقبول المهمة للسنوات الأربع المقبلة.
وفي المقابل، من ذلك أنه في حال عدم نجاح المجلس التنفيذي في إقناعه بالمهمة فإنه من المتوقع أن يتم فتح باب الترشيح لمن يرغب في تقديم ملفه لخوض غمار الانتخابات.
من جهته، قدم رئيس هيئة أعضاء شرف النادي الأهلي الأمير تركي بن محمد العبدالله الفيصل خالص شكره وتقديره للرئيس السابق الأمير فهد بن خالد على كل ما قدمه طوال فترة عمله في النادي سواء إبان فترة إشرافه على فريق كرة القدم الأول أو في الخمس سنوات الماضية عندما كان رئيسا لمجلس إدارة النادي.
وأوضح سموه أنه سيكلف نائبه فهد عيد برئاسة النادي مؤقتا حتى موعد انعقاد الجمعية العمومية خلال 3 أشهر، وأشار إلى أن المكتب التنفيذي لهيئة أعضاء الشرف سيعقد جلسة استثنائية خلال الأيام المقبلة على أن يعقبها عقد الجمعية العمومية غير العادية.
من جانبه، قدم الأمير فهد بن خالد اعتذاره لجماهير الأهلي لعدم تحقيق الأهداف الرئيسية والمتمثلة في لقب الدوري والبطولة الآسيوية، وشكرهم على كل ما قدموه له وللنادي من دعم في السنوات الماضية، وقال تشرفت برئاسة الأهلي واستقالتي كانت تدرس من العام الماضي، وتم تأجيلها تلبية لطلبي الأمير خالد بن عبدالله والأمير تركي بن محمد العبدالله.
وختم بالقول تشرفت بخدمة هذا الكيان 6 سنوات، أخطأت وأصبت، فرحت وتضايقت، ويعلم الله بأنني أتيت لهدف واحد فقط وهو خدمة هذا الكيان وإسعاد جماهيره، نجحنا في بعضها، وأخفقنا في البعض الآخر، ونحمد الله على كل حال.
وعلى صعيد المحترفين، تستعد إدارة النادي المكلفة الكشف عن صفقتين جديدتين يوم الأحد المقبل، إحداهما مع لاعب برازيلي بارز والثانية مع لاعب أوروبي.