بعد عشرة أعوام من خدمة الرياضة في المملكة العربية السعودية، أعرب عبدالله المصيليخ، ابن محافظة الخرج، المنتمي لنادي السلمية، عن امتنانه للعديد من الشخصيات التي عمل معها، سائلاً المولى التوفيق لجميع منسوبي الاتحاد السعودي لكرة القدم، في الأعوام الأربع المقبلة، وأن تكون مليئة بالنجاحات والتطور في كرة القدم السعودية.
ورأى المصيليخ، في تغريدات متتالية عبر حسابه الخاص على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، أنّه لزامًا عليه، من خلال ١٠ أعوام و ٦ أشهر، خدمة وطني في مجال كرة القدم بالفئات السنية، أن يشكر من يستحق الشكر، ممن عمل معهم وكسب ثقتهم.
وبدأ الرياضي المخضرم بشكر خاص للأمير نواف بن فيصل، ذو الابتسامة الدائمة والقلب النقي، على ثقته في شخصي بتكليفي بمنتخبي شباب والأولمبي ٢٠٠٨م، داعيا الله له التوفيق.
وأضاف “الشكر أيضًا لمن تعلمت منه فن الإدارة والإخلاص والصدق والموضوعية والعدل، أخي الغالي محمد المسحل، على ثقته بتكليفي مشرف المنتخبات السنية ٢٠١١م”.
وتقدم المصيليخ بالشكر والتقدير للأمير سلطان بن فهد، والذي حظى بثقته من عام ٢٠٠٦م كمدير منتخب الناشئين، داعيا الله لصاحب القلب الأبيض بطول العمر.
وأردف “الشكر لأخي ورفيق دربي بالسنوات الأخيرة اللواء خالد الزيد، على ثقته وجهوده حتى وصل منتخبنا للشباب للعالمية وبطل الخليج شباب، وآسيويه وخليج وبراعم”.
وتابع المصيليخ سلسلة تغريداته بالشكر لجميع الأجهزة الإدارية والفنية والطبية، والتي عمل معها، خلال العشر سنوات الماضية على طيبهم ودماثة خلقهم ولجميع إخواني وأبنائي اللاعبين. وفقاً للمجلس الرياضي .
واستطرد “شكر خاص يغني عن كل الكلام لأخي علي الشعيلان، مدير منتخب الشباب الوفي الصادق”.
وأكمل “كل الشكر لمنسوبي الاتحاد السعودي لكرة القدم وجميع العاملين يتقدمهم اخي حامد الجارالله على تعاونهم وكرم أخلاقهم. لهم مني كل التوفيق”، مضيفًا “الشكر للأستاذ أحمد عيد على ثقته وعلى حسن تعامله معي شخصيًا، داعيا الله له كل التوفيق في حياته الخاصه وتمثيلنا خارجيا”.
وأبرز المصيليخ، دور رجل المرحلة والحنكة والخصخصة، والذي سينقل رياضتنا لمصاف الدول المتقدمة، رجل التغيير الأمير عبدالله بن مساعد، معربًا عن شكر خاص وتقدير له.
واختتم تغريداته بالقول “عملت لخدمة رياضة وطني إن أصبت من الله وإن أخطأت مني والشيطان، لكل من يرى بأني أخطأت بحقه ادعو الله أن يسامحني، وإن أخطأ احد بحقي فقد سامحته”.