برزت قرية “قاع الحاج” قديماً باعتبارها طريقاً للحجاج القادمين عن طريق الحج الشامي الذي يربط بلاد الشام بالأماكن المقدسة مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وأطلق اسم “قاع الحاج” على القرية التي تقع شمال شرق محافظة العُلا، نسبة إلى تضاريسها التي تشكلت على شكل قيعان وتحيط بها الجبال وتتجمع فيها المياه على امتداد الطريق بسبب الأمطار وتستمر لأشهر حيث كانت تمر من خلالها قوافل الحجيج والتجارة.
وتغلبت القوافل على التحديات والصعاب وأبرزها الجفاف والعطش، من خلال الاستراحة في القرية فيها والتزود بالماء والمؤونة.
وكان يبدأ مسار “طريق الحج الشامي” من دمشق ويمر ببصرى الشام “درعا” وبمنازل أخرى أهمها أذرعات ومعان والمدورة “سرغ” ثم يدخل أراضي المملكة ليمر على حالة عمار بعدها ذات الحاج بتبوك ثم الأقرع فالأخضر الذي تقع فيه محطة المحدثة ثم محطة المعظم والعُلا مرورًا بالحجر وصولاً إلى المدينة المنورة.
وفق “أخبار 24”.