أعلن وزير الحج والعمرة، محمد صالح بن طاهر بنتن، اليوم (الاثنين)، أن الوزارة ستعتمد في مراحل العودة التدريجية للعمرة والزيارة على الحلول التقنية التي تمكن الشركات والمؤسسات من تسويق الخدمات عالمياً ومحلياً.

وكشف، خلال الملتقى الافتراضي الأول لإثراء تجربة المعتمر، عن بناء المحرك السعودي للحجز المركزي الذي سيمكّن المسلمين في جميع أنحاء العالم من الاطّلاع على جميع الخدمات المتوافرة في المملكة، ومنها مرافق الإيواء في مكة والمدينة المنورة.

وأكد أن العديد من الخدمات سيتم تسويقها من خلال محرك الحجز السعودي، وهي مرتبطة بالنقل والإعاشة والرحلات وغيرها من الخدمات.

ومن جهته، ذكر نائب وزير الحج والعمرة، عبدالفتاح مشاط، أن منظومة الحج والعمرة لا تقتصر على الخدمات الأساسية التي تقدم لضيوف الرحمن، حيث يوجد محتوى ضخم من الخدمات التي يمكن أن تقدم من قبل القطاع الخاص، مثل الخدمات المساندة واللوجستية وغيرها، و التي سيكون لها دور كبير في تحقيق مستهدفات الرؤية.

وأكد أن الاندماجات والاستحواذات في قطاع العمرة ستخفف بشكل كبير التكاليف التشغيلية وستساهم في زيادة كفاءة التشغيل وتنوع الخدمات المقدمة مع زيادة الأصول والقدرات المالية.

من جهته، أكد مدير عام تطوير الأعمال بالهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)، سعد الربيعة، أن هيئة منشآت أطلقت، بالتعاون مع برنامج كفالة وصندوق التنمية الوطنية، منتجا يضمن تمويل المنشآت العاملة في قطاع الحج والعمرة بهدف تحفيز الجهات التمويلية على تمويل القطاع.

من جهته، شدد وكيل الوزارة لشؤون العمرة، عبد العزيز وزان، على ضرورة توفير الشفافية الكاملة للمعتمر عند عرض وتقديم كافة الخدمات لتسهل عليه الاطلاع قبل القدوم إلى المملكة، وتحقيق مبدأ التنافسية و تقييم الخدمات، وبالتالي ستسعى الشركات إلى تحسين تلك الخدمات مستقبلًا.

وفق “أخبار 24”.