رفع معالي وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، على توجيهه الشكر لوزارة العمل وكافة منسوبيها على الجهود التي بذلت خلال “المُهلة التصحيحية ” و تأكيده أيده الله على مضاعفة الجهد والاستمرار في تنظيم الحملات وتطبيق ما تقضي به الأنظمة والتعليمات بحق المخالفين لنظامي العمل والإقامة والمتسللين بكل دقة وعدم التهاون في التفتيش.
و أشار معالي الوزير أنَّ خطاب الشكر الذي تشرفت به الوزارة من خادم الحرمين الشريفين ، حفظه الله تضمَّن حثه للجميع على أهمية استمرار حملات التفتيش حتى يتم تصحيح الوضع بشكل نهائي ، و عدم ربطها بمدة محدودة حفاظاً على أمن الوطن و مقدراته و مكتسباته ، و لفت إلى أنَّ خادم الحرمين الشريفين حفظه الله أمر بالتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة لإنجاح الجهود وإبرازها ، وهو ما دأبت الوزارة للعمل بموجبه .
وكان معالي وزير العمل م. عادل بن محمد فقيه قد نقل عبر خطاب موجه لكافة منسوبي وزارة العمل و موظفي مكاتب العمل وفرق التفتيش في كافة مدن ومحافظات المملكة شكر خادم الحرمين الشريفين على ما بذلوه و يبذلونه من جهود مؤكدً أنَّ التوجيهات الساميةُ من القيادة الرشيدة تُعد نبراساً و حافزًا للجميع لمواصلة الجهد لما يحقق مصلحة الوطن و المواطن
وأكد معالي الوزير أنَّ فرق التفتيش تعمل بالتنسيق مع وزارة الداخلية للتأكد من نظامية العمالة الوافدة في سوق العمل ، مُشددًا على أنَّ الوزارة قد سخَّرت كافة الإمكانات المادية والبشرية لمضاعفة الإجراءات التفتيشية والتي تستهدف الكشف على مخالفات تم الإعلان عنها وتعريفها سابقاً لأصحاب العمل و العمالة الوافدة عبر كافة الوسائل خصوصًا ما يتعلق بنظامية الإقامة و العمل داخل البلاد ومخالفات العمل لدى الغير والتوطين الوهمي ، وبينَّ وزير العمل أنَّ المرحلة القادمة هي مرحلة مستمرة لن تتوقف باعتبارها المرحلة الأهم في سوق العمل والكل يتطلع إلى مخرجاتها التي ستنعكس إيجاًباً بإذن الله على الوطن والمواطن ، ودعا معالي وزير العمل كافة مكونات القطاع الخاص إلى التعاون مع جهود الجهات الحكومية لتلافي المخالفات وتصحيح واقع العمالة المخالفة باعتبار ذلك واجبًا وطنيًا على الجميع الالتزام به