يبدو أن المملكة ستظل بحاجة للعمالة الوافدة، سواء كانت ماهرة أو غير ماهرة لسنوات؛ وذلك بسبب المشروعات التنموية العملاقة الجارية في الوقت الحالي، التي تتضمن تشييد المدن الاقتصادية ومشروعات السكك الحديدية والمترو.
ونقلت صحيفة “Arab News” تصريحات لكل من سعد البازي العضو السابق بمجلس الشورى، وماريو بالبوا رئيس مجلس الفلبين للمهندسين والمعماريين “PCEA” قالا فيها إن المملكة لن تستطيع التخلي عن العمالة الوافدة لفترة طويلة من الزمن.
بدوره، قال البازي -وهو الأستاذ السابق بجامعة الملك سعود- إن المشروعات التنموية الهائلة بحاجة إلى قوة عاملة غير متوافرة محليًّا بعد، ولذا فإن المملكة بحاجة للاعتماد على العمالة الأجنبية، بما فيهم المهندسون والاستشاريون من الدول الغربية، وغيرهم من العمال، الذين قد تتدنى مستويات تدريبهم ويأتون عادةً من الفلبين وبنجلاديش والهند ونيبال وباكستان. وفق “عاجل”.
وحاليًّا، تضم البلاد 29.5 ملايين فرد، منهم 9 ملايين وافد.
أما بالبوا فأوضح أن الوافدين -ومنهم الفلبينيين- سيستمرون في العمل بالمملكة لأعوام عديدة؛ نظرًا إلى إمكانات النمو الكامنة بالسعودية ومساحتها الشاسعة التي ستضمن الاستمرار في طرح المشروعات الجديدة والتنموية، لاسيما المدن الاقتصادية في رابغ وحائل والمدينة وجازان، التي تحتاج اكثر من 1.5 مليون عامل، علاوة على مشروعات المترو في الرياض وجدة.
أما مدينة الملك عبد الله الاقتصادية فتحتاج أكثر من مليون عامل من ذوي الياقات الزرقاء، من السائقين وعمال النظافة.