قال مدرب النصر السابق والتر زينجا في حوار له مع مجلة تشي الإيطالية أنه عانى كثيراً بعد الاعتزال و انحسار الأضواء عنه قبل أن يتجه للتدريب و يعود للطريق السليم .
وأوضح قائلاً أنه نجح في بناء حياته من جديد بعد الاعتزال حيث شعر بالتخبط و الضياع بعد انحسار الأضواء عنه ،وأنه كان لاعباً مشهوراً يشار له بالبنان ، حيث لم يكن أحد يجرؤ على الاقتراب منه أو التعرض له و كان الجميع يتمنون لقاءه أو الجلوس معه وبعد اعتزاله في الـ39 وجد نفسه وحيداً وانحسرت الأضواء بشدة عنه.
وأضاف قائلاً أنه لم يكن يدري ماذا يفعل فعمل كساع للبريد وبائع للمكانس الكهربائية , قبل أن يجد ضالته في التدريب و يتولى تدريب عدبد من الأندية من بينها نادي النصر ثم ينتقل لدبي و التي يعيش فيها مع أسرته حياة كريمة و هو على أعتاب الـ50 . وفق “أنحاء”.
وتابع قائلاً أنه تزوج للمرة الثالثة و اصبح أب مرة أخرى و هو في الخمسين من العمر مما جعله يشعر بالسعادة و الاستقرار في عمله بالإمارات مشدداً على أنه يعتقد أنه لا يزال لديه الكثير ليقدمه في حياته العملية كمدرب و أنه لم يقدم كل ما لديه حتى الآن .
[SITECODE=”youtube CiXrojL03HM”]http://www.youtube.com/watchv=CiXrojL03HM[/SITECODE]