خصّص البرنامج اليوتيوبي نقدر حلقته لهذا الشهر لاكتشاف مواهب الوطن بدعم الطفلة المعجزة المدربة مجد عسيري التي تعلّمت اللغة الإنجليزية منذ الثامنة من عمرها، حتى استطاعت أن تصبح مدرّبة، وتقدّم دوراتها اللغوية لمعلّمي اللغة الإنجليزية؛ بل وصولاً للمشاركة في جامعات خارج الوطن؛ وأصبحت مثلاً يحتذى به في العلم والكفاح، بدعمٍ كبيرٍ تلقته من والدها حتى حقّقت أحد أحلامه.
وتأتي الحلقة ضمن سلسلة حلقات تتعلّق باكتشاف المبدعين والمبدعات من أبناء الوطن، من إعداد وتقديم الإعلامي بدر بن محمد الغامدي، وركّزت الحلقة على دعم المواهب؛ وكيف يمكن لولي الأمر أن يكتشف قدرات ومواهب أبنائه؛ وكيف يجعل منهم طاقات يستفاد منها، وتنعكس إيجاباً على المجتمع.
ويعد ولي أمر الطفلة مجد محمد عسيري (12 عاماً) مثالاً عظيماً لذلك، بعد أن زرع في مخيلته أن ابنته قادرة بفضل الله على أن تحقّق ما لم يستطيع فعله من يكبرها سناً.
وقالت الطفلة المدربة عسيري: استطعت ولله الحمد إتقان اللغة الإنجليزية في بداية دراستي بالمرحلة الابتدائية، وذلك بعد أن أجرى والدي تجربةً تكللّت ولله الحمد بالنجاح، كان محتواها أن تعلّم اللغة من خلال مشاهد أفلام الأطفال واستماع الأناشيد؛ وبالترجمة الدائمة والحفظ المستمر للكلمات؛ تمكنت ولله الحمد من تعلّم اللغة بكل سهولة.
وأضافت: أصبحت بفضل الله مدرّبة في اللغة الإنجليزية لمن هم في عمري، بل وصولاً لتقديم دورات لمعلمات متخصصات في اللغة، وذلك بعد مساعدة من العائلة التي بادرت بافتتاح فصل تعليمي داخل المنزل مع محاولة الاتفاق مع إحدى القنوات الفضائية لتقديم برنامج تلفزيوني لتعليم الأطفال اللغة الإنجليزية بطريقة شيقة وبسيطة.
وأكّد صاحب فكرة البرنامج اليوتيوبي الزميل الغامدي في حديثه بحسب موقعسبق: أن مثل هذه المواهب ينبغي أن تستثمر، وبالذات لأنها في بدايات أعمارها؛ فهي طاقة جبارة قد اكتشفت من الآن.
وأضاف: بدأت المدربة مجد عسيري طريقها بشكلٍ مميّز، وألقت العديد من المحاضرات في أعرق الجامعات الخارجية كمشاركاتها في إحدى جامعات ماليزيا في الصيف الماضي.
وأشار في حديثه عن المبدعة مجد إلى أن عائلتها تكثف تواصلها مع بعض الأقسام الإنجليزية بجامعات سعودية لدراسة حالتها والاستفادة منها؛ وهذا مؤشر يدعو للفخر والاعتزاز.
وختم الغامدي حديثه قائلاً: البرنامج سيستمر بإذن الله على نهج دعم المبدعين والمبدعات لإبرازهم وتعريفهم للمجتمع، مضيفاً: الوطن ولله الحمد مليء بالطاقات الشبابية الإيجابية التي علينا دعمها، ولكن تفتقد لآلية الظهور الإعلامي الذي يزيد من توهجها ودعمها واستمرار نجاحها.
يذكر أن برنامج نقدر برنامج يوتيوبي يدعم النجاحات الشبابية، ويقدم نموذجاً مشرقاً في كل حلقة مع إطلالة كل شهر هجري.
[SITECODE=”youtube hFmgl-W9VyI”]https://www.youtube.com/watchv=hFmgl-W9VyI[/SITECODE]