انتقد مسافرون على الخطوط الحديدية، غياب شحن الأمتعة على القطارات الحديثة، مؤكدين أنها تضرهم كثيرا وتحرمهم من حقائبهم، خاصة أن الرحلة لساعات طويلة، مما يتطلب توفر أمتعة لدواعي السفر.
وتنتقد سارة عبدالرحمن مسافرة من الدمام إلى الرياض، ما اعتبرته التعامل غير اللائق معهم من بعض منسوبي الخطوط، مشيرة إلى أن الحقائب الكبيرة ممنوعة من مرافقتهم في الرحلة، ويبدو عند تنفيذ القطارات الحديثة انه لم تتم دراستها بالشكل المطلوب، متناسين أن عدد الأسرة السعودية يتعدى الخمسة، الأمر الذي يستلزم اصطحاب الحقائب الكبيرة، وهي ليست صناديق أو حاويات، الأمر الذي جعل الكثيرين يفضلون القطارات القديمة لوجود شحن عليها، والمؤسف ما نراه من مشهد الحقائب الممنوع دخولها عند المداخل والمخارج والحقائب الكبيرة جزء من الراكب، لأن المسافر هو الضحية في عدم توفير عربة للأمتعة، دون مراعاة لارتباط البعض برحلات دولية أو حتى نقل إلى مدينة أخرى، ونتمنى إعادة النظر في هذا الأمر، ويجب على المؤسسة تطبيق الشحن في كافة القطارات، خاصة أن الدول الغربية وصلت لمراحل متقدمة بتوفير كبائن خاصة للمسافرين، لا أن يعكروا سفرهم بمنع الأمتعة من مرافقتهم.
وتضيف لطيفة البراهيم: القطارات الحديثة تحولت لكابوس لبعض المسافرين وخاصة طلبة الجامعات الدارسين بالرياض عند عودتهم من الإجازة أو العودة لمقاعد الدراسة يحملون الحقائب الكبيرة فبعضهم يستأجر حافلات أو سيارة لتحمل هذه الحقائب، وهنا على حساب المكافأة، والسؤال لماذا لم تتم مراعاة هذا الأمر، وهل من المعقول أن المؤسسة اعتمدت قطارات دون شحن.
وبحسب صحيفة عكاظ يطالب شويمي الحقباني ووليد الشاهين المؤسسة العامة للخطوط الحديدية بالارتقاء بالوجبات وتوفيرها بشكل أفضل ويكون شعارها يدل على التنوع والوفرة وليس بشعار «على قد فلوسك»، خاصة أن الملاحظات متعددة ومنها إشكالية الأمتعة، كما أن مقاعد الانتظار بالمحطات للأسف غير مريحة للمسافرين، خاصة أن البعض ينتظر طويلاً لوصول الرحلة القادمة التي سوف يسافر عليها.
ويأمل هيثم الحربي من المؤسسة العامة للخطوط الحديدية الارتقاء بالخدمات وتطويرها بداية من مدخل المحطة وقاعات الانتظار للمسافرين وسرعة تنفيذ المشاريع التطويرية لخدمة المسافرين بين الدمام وبقيق والأحساء والرياض وفتح نقاط سفر جديدة من العيون والخرج فالمطلوب تطوير وإيجاد خدمة المواصلات العامة وبأسعار رمزية.