وجد الزوجان نفسيهما في موقفٍ لا يحسدان عليه. فعلى الرغم من أنهما حاولا إنقاذ طفلة مجهولة النسب من التشرد، فإذا بهما يدخلان فيما يشبه الأزمة مع وزارتي الشؤون الاجتماعية، والداخلية، على خلفية مساعي الزوجين لاستخراج أوراق ثبوتية للطفلة اليتيمة. ويطرح برنامج بدون شك قضية إنسانية مثيرة لرجل وزوجته قررا تبني طفلة ليكتشفا بعد ذلك صعوبة تسجيلها، وإصدار أوراقها الثبوتية. وهي مشكلة تُواجه كثيرًا من الأطفال مجهولي الأبوين، وتؤثر على مستقبلهم، وتحرمهم من حقوقهم الإنسانية.
وواجه محمد فهد الحارثي -مذيع البرنامج- المسؤولين في الجمعية الخيرية ووزارة الشؤون الاجتماعية، حول رؤيتها بسبب تعثر تسجيل الطفلة، وقادهم الحوار إلى الانتقال إلى وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية، وأوضح فيها وكيل الوزارة د. ناصر العبد الوهاب، أسباب تأخر التسجيل والتطورات الحاصلة في حل هذه الإشكالية بحسب صحيفة عاجل.
ويطرح البرنامج في قضيته الثانية حالة معلم تم نقله من الرياض إلى الدمام، لكنه تحول إلى مراسل إداري بدلا من معلم، ولحل هذه الإشكالية واجه الحارثي المسؤولين في التعليم عن أسباب اتخاذ هذا القرار، وطرح الحلول التي تلتزم بقانونية الحل وعدالته، واستند المعلم -بحسب طرحه- إلى قرارات صادرة له من جهات رسمية، وأن المسؤولين لم يلتزموا بتنفيذ القرارات الصادرة. ويُعد برنامج بدون شك على قناة MBC من البرامج التثقيفية القانونية لوقوف أصحاب الحقوق على حقوقهم، مع عدم إغفال جانب الصلح الذي يعتمد عليه القانونيون المتواجدون في كل حلقة. يُذاع البرنامج كل خميس في الثامنة مساء، ويعاد ظهر الجمعة.