ستجد لجنة الانضباط نفسها في موقف صعب إزاء العقوبة التي قد تصدرها بحق رئيس نادي الهلال المكلف محمد الحميداني، إذا ما اعتبر تصريحه بشأن أحداث الديربي إساءة لمسؤولي الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم ولجانه وحكام كرة القدم أو إسقاطات مسيئة كما حدث في تصريح الإنذار الاخير لرئيس نادي النصر فيصل بن تركي.
حيث ستكون ملزمة للعمل بالمادة (48/2) بتغريم رئيس نادي الهلال محمد الحميداني مبلغا وقدره (50.000 ريال)، حيث شن هجوما على الطاقم التحكيمي، وقال وفقا لصحيفة عكاظ : لا فائدة سواء من الحكام المحليين أو من حكام أجانب مغمورين جدا، مشيرا إلى أن الفريق الآخر كان يعلم بجنسية الحكم وأن المعلومات -وفقا له- تمرر إلى طرف وتحجب عن آخر. وانتقد الاتحاد السعودي، قائلا: إن كان هناك ترتيب مسبق لتخصيص هذه البطولة لفريق بعينه فيستحسن أن يشاع هذا الكلام ويكون لدينا علم به من البداية، لنعرف كيف نتعامل مع المباريات ومع البطولة ككل، فما يجري داخل الملعب وخارجه يوجب عدم الصمت عليه. ووضع الحميداني تصريحه في دائرة تصريح رئيس النصر السابق، حين قال أن ينحر هذا المجهود وأن يسرق بهذه الطريقة فلن أقول (إنذار أخير) كما قال غيري، ولكن أطلب ممن ليس على قدر المسؤولية أن يستقيل، فنحن نريد منافسة عادلة وهذا كل ما نبحث عنه.
وهو الأمر الذي سيجعل الانضباط أمام قضية مماثلة ربما تكون مجبره فيها على تطبيق نفس البند رغم الجدل الذي أثير حينها حول تصريح إنذار أخير.