أكدت وزارة العمل أمس أنه لا يسمح لليمنيات اللاتي صححن أوضاعهن بالعمل في محال المستلزمات النسائية، في الوقت الذي بدأن بالعمل في عدد من صوالين التجميل النسائية ومشاغل الخياطة النسائية وإعداد الوجبات والأكلات الشعبية المنزلية لعدد من المطاعم في منطقة جازان ومحافظاتها.
وأوضح مدير المركز الإعلامي لوزارة العمل تيسير المفرج أمس، أن وزارته تسمح لمن ترغب من الأخوات اليمنيات اللاتي صححن أوضاعهن بالعمل بعد الانتهاء من استخراج الوثيقة من السفارة اليمنية، والحصول على بطاقة الزيارة من الجوازات في المهن المتاحة ما عدا المقتصرة على السعوديات، وفق نظام العمل والعمال، ومنها العمل في محال المستلزمات النسائية، حيث يقتصر العمل في محال المستلزمات النسائية على السعوديات فقط.
وأضاف المفرج: “أما المهن التعليمية والصحية والهندسية فتتطلب موافقة الجهات ذات الاختصاص والعلاقة مثل الهيئة السعودية للمهندسين أو هيئة التخصصات الصحية أو وزارة التعليم، مع اشتراط أن يتقدم صاحب المنشأة بتسجيل الطلب عبر نظام أجير الإلكتروني لإجراءات التسجيل النظامية وطباعة إشعار العمل الذي يثبت انتساب العامل لهذه المنشأة”. وذكر المفرج أن ذلك يأتي تقديرا من المملكة العربية السعودية لظروف أبناء اليمن الشقيق، وامتدادا للدعم المستمر والمواقف الأخوية ضمن منطلقات عملية إعادة الأمل للشعب اليمني ودعم الحكومة الشرعية نحو بناء يمن آمن ومستقر. وفق “الوطن”.
وقالت عزيزة سالم إنها بدأت العمل في أحد المشاغل النسائية في أبوعريش كمزينة عرائس من أجل مساعدة زوجها وتأمين بعض المستلزمات لأبنائها الخمسة، مؤكدة بأن شقيقاتها من الجنسية اليمنية سعيدات جدا بمكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والسماح لهن بالعمل.
وتقول زينب محمد إنها بدأت بالعمل في المهنة التي احترفتها وهي نقش الحناء، بعد أن أنهت تصحيح وضعها لمساعدة أسرتها في تأمين المصروف الشهري، مشيرة إلى أنها لا تواجه أي صعوبة في مزولة عملها.ودعت جميع المقيمات والمقيمين من اليمنيين بطريقة غير مشروعة سرعة التوجه لمراكز التصحيح والاستفادة من قرار خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان الذي سيؤمن لهم حياة كرمية بين أشقائهم من أبناء الشعب السعودي.