كشفت مصادر عن تخصيص 23 موظفة من أمانة جدة للإشراف والتنظيم والرقابة على سير العملية الانتخابية التي تدخلها المرأة للمرة الأولى في نسختها الثالثة، مؤكدة أن الجدول النهائي للمراكز الانتخابية (رجال – نساء) لمحافظة جدة والمحافظات التابعة بلغ 108 مراكز انتخابية.
وأوضحت المصادر أن الموظفات اللاتي سيعملن للمرة الأولى في ضبط العملية الانتخابية للسيدات، يتمثلن في 10 مراقبات للحملات الانتخابية و10 مأمورات ضبط، إضافة إلى مساعدة إدارية ومندوبة لجنة محلية ومندوبة للجنة الفصل في الطعون.
وأضافت: «تتوزع المراكز الانتخابية الـ108 في محافظة جدة والمحافظات التابعة لها، إذ خصص للرجال داخل محافظة جدة 45 مركزاً انتخابياً، أما للنساء فخصص لهن 19 مركزاً، في حين بلغ عدد المراكز النسائية في المحافظة التابعة لجدة 15 مركزاً، و29 مركزاً للرجال في المحافظات التابعة لجدة، منها ستة مراكز احتياطية».
وبحسب صحيفة الحياة أشارت إلى أن مراحل انتخابات الدورة الثالثة ستبدأ في ذي القعدة المقبل بحسب بيان صادر عن «أمانة جدة» أخيراً، إذ ستشهد هذه الدورة جملة من التحديثات التطويرية للعملية الانتخابية، والتي أقرها نظام المجالس البلدية الجديد، موضحةً أن الدورة الثالثة من الانتخابات البلدية ستشهد رفع نسبة أعضاء المجالس البلدية المنتخبين إلى الثلثين بعد ما كان نصفهم من المنتخبين، إضافة إلى خفض سن التسجيل كناخب إلى 18عاماً بدلاً من 21 عاماً، ما
سيعزز من مشاركة الشباب.
وقالت: «إن الدورة الثالثة للانتخابات ستشهد مشاركة المرأة كناخبة ومرشحة، وسيتاح لها وللمرة الأولى ترشيح وانتخاب من ترى فيه المقدرة على النهوض بالخدمات البلدية، على أن تكون المقار الانتخابية للناخبات في مجمعات تعليمية للبنات وعلى شوارع رئيسة ولا تبعد كثيراً عن مراكز اقتراع الرجال».
وحول شروط الترشح عضواً في المجلس البلدي، أكد رئيس المجلس البلدي في محافظة جدة الدكتورعبدالملك الجنيدي، أنه لا توجد شروط معقدة للدخول كعضو في المجلس البلدي، فشرط التعليم لا يتطلب درجة جامعية، بل يكفي التعليم الثانوي، خلو المتقدم من السوابق، حسن السيرة والسلوك، إلمام بالعمل البلدي أو عمل يخص الأمانة بشكل أو بآخر.
ونوه بأن المجلس البلدي لا يتدخل في الانتخابات، إذ توجد لجان من أمانة جدة تشرف عليها، وهي لجان مستقلة من بينها لجان مراقبة مستقلة، كما أن لوزارة الشؤون البلدية لجاناً تنظيمية، وستستعين بقضاة ومحامين وأساتذة جامعات للمراقبة على الانتخابات.
ولفت الجنيدي إلى أن المجلس البلدي جهة رقابية على أعمال وأداء أمانة المحافظة، إذ يمتلك المجلس تقارير دورية على سير عمل الأمانة في ما يخص النظافة والمكافحة الحشرية مثل حمى الضنك، عمليات السفلتة، الترصيف، الإنارة، الكروكيات، والرخص البلدية، وكذلك المشاريع مثل الجسور والأنفاق، موضحاً أن التقارير هي أحد الأساليب الرقابية، إذ يعمل المجلس كذلك على لقاء المواطنين واستضافتهم، إذ يعد المجلس البلدي في جدة أول المجالس في السعودية التي فتحت المجال للمرأة في الدخول والمشاركة.
وأفاد بأن المجلس يتابع أداء الأمانة من خلال تنفيذ زيارات ميدانية في مختلف مواقع المحافظة.