لم يدر بخلد السبعيني (ن. ع) من مواطني مدينة الرياض بأنه سيدفع ثمن إدمانه على التدخين مرضاً عضالاً، وتفاجأ خلال هذا الشهر الفضيل بأنه مصاب بسرطان في الحنجرة.
يروى قصته باكياً: جئت إلى عيادة نقاء للتخلص من إدمان التدخين كخطوة أولى في طريق العلاج من السرطان.
وأضاف بصوت خافت من حنجرته التي أنهكها المرض: أُصبت بالسرطان وعلى الرغم من ذلك لم أتمكن من التخلي عن التدخين تكفون أريد مساعدتكم.
وأخضعه الطبيب المختص في عيادة نقاء لبرنامج علاجي مكثف، وبعد أسبوع من العلاج والجلسات أقلع عن التدخين ولسانه يلهث بالدعاء والشكر لنقاء.
ودعا السبعيني جميع المدخنين إلى سرعة الإقلاع عن التدخين حتى لا يُعرضوا حياتهم للخطر، محذراً من آثاره السيئة.
من جهته حذّر المدير العام التنفيذي لـنقاء محمد بن سليمان المعيوف من مغبة التهاون في تعاطي الدخان، مشيراً إلى أن حالة السبعيني تعبر عن المخاطر الصحية المترتبة على تعاطي التدخين وتؤكد أنه داء يهدد حياة المدخنين وغير المدخنين. وفق “تواصل”.
ودعا المدخنين إلى الاستفادة من الأجواء الإيمانية لشهر رمضان في الإقلاع عن التدخين، موضحاً أن نسبة الإقلاع بالعيادة تقدر بـ65% من الحالات.
وأوضح أن نقاء تقدم خدمات علاجية مجانية للطلبة خلال شهر رمضان، كما تقدم أكثر من 1000 بطاقة علاجية مخفضة بنسبة 50%.