حَكَمَ قاضٍ اتحادي أمريكي لصالح ثلاث سيدات أمريكيات زاعمًا تعرضهن للتمييز عندما تم فصلهن من وظائف لعمل سائقات ليموزين، بعد أن رفض أمير سعودي أن يعملن لديه، وطالب باستبدالهن بسائقين ذكور.
وكان الأمير السعودي قد توجّه إلى مدينة روتشستر في نيويورك بصحبة عائلته في رحلة لتلقي العلاج في مستشفى مايو كلينيك، وطلب من إحدى الشركات المنظمة لرحلته توظيف عدد من السائقين، ولدى وصولهم المطار فوجئوا بوجود ثلاث سيدات ضمن الفريق المعاون لهم أثناء الرحلة التي تمت في عام 2010، واستمرت لمدة شهر. فأبلغ الأمير في اليوم الثاني للرحلة بعدم رغبته في وجود سائقين سيدات، وعلى إثر ذلك ألغت الشركة التعاقد معهن. وقامت السيدات الثلاث برفع دعوى قضائية في عام 2012 في مينيابوليس، زاعمين أنهن تعرضن للتمييز على أساس الجنس من قبل الأمير. وورد في الدعوى أيضًا اسم مدير الشركة التي نظمت الرحلة في روتشستر.
ونقل موقع “ستار تريبيون”، الأربعاء (4 نوفمبر 2015)، عن إحدى السائقات قولها إنها عملت في السابق لدى أحد الأمراء، وأنها كانت متحمسة هذه المرة بالمهمة التي تستغرق شهرًا؛ حيث حصلت على مال وفير من هذا العمل، لكنها صدمت بعد إنهاء المهمة في اليوم التالي هذه المرة.
وحكم القاضي بقبول دعوى التمييز المقامة من السيدات الثلاث، لأن الأمير والشركة التي تعاقدت معهم لم ترد على طلب المحكمة، وقالت أوراق القضية إنه تم قبولها نظرًا لاستيفاء الأدلة على التمييز بين الجنسين.وفق “عاجل”.