وجئ المواطن «محمد جبريل» 42 عاما بأن مراجعته لأحد مستشفيات العاصمة المقدسة منتصف شهر ذي الحجة الماضي، أن تكون سببا في إدراج اسمه ضمن أعداد المتوفين،وزادت بإصدار المستشفى شهادة «تبليغ وفاة» تعود للمواطن نفسه, مفادها وفاة المواطن جبريل بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية، دون أدنى مسؤولية لفداحة ذلك الخطأ والضرر الذي لحق بالمواطن جراء إدراج اسمه ضمن المتوفين وهو على قيد الحياة.
وأضاف المواطن المتضرر محمد جبريل ,بحسب صحيفة المدينة, أنه في 20 ذي الحجة الماضي اصطحب شقيق زوجته «نيجيري الجنسية» الذي جاء للأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج إلى المستشفى بسبب تعرض الأخير لوعكة صحية أدخل على إثرها قسم التنويم بذات المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وزود المواطن استقبال المستشفى بمعلومات عن المريض حسب معلومات جواز الحج، بهدف استكمال الإجراءات النظامية في مثل هذه الحالات.
وأضاف: وبعد تنويم «شقيق زوجته» بيوم واحد راجع المستشفى بهدف الاطمئنان والزيارة غير أن الأطباء أفادوا أن المنوم قد فارق الحياة بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية.
وتابع جبريل عند استكمال استلام الجثة تفاجأت بأن شهادة تبليغ الوفاة الصادرة من المستشفى تعود لي لا إلى المتوفى «النيجيري» وتحوي اسمي وبياناتي، وقد ذيلت بختم مدير المستشفى الذي رفض مقابلتى عند سماعه بالخطأ على حد قوله.
ولفت المواطن إلى أنه مكث قرابة 6 أيام ما بين الشرطة والمستشفى لتدارك الأمر الذي ألحق به الضرر النفسي والمعنوي، مطالبا بمحاسبة المقصرين المتسببين الذين كانوا سببا في ذلك وأيضا تسببوا في تأخير دفن الميت – رحمه الله-، مؤكدا أنه تقدم بشكوى رسمية للشؤون الصحية بالمنطقة ممثلة في إدارة حقوق وعلاقات المرضى التي تسلمت بدورها الشكوى متوعدة بتقصي الحقائق ومتابعة الموضوع بشكل عاجل وسريع.