كشفت مصادر صحفية عن نية (4) من كبار رجال الأعمال بالمملكة، شراء أحد أندية الغربية بما يمثل شكلا جديدا من أشكال التكتل (التجاري) هذه المرة، وذلك في مبادرة من نوع مختلف للمنافسة في اتجاه آخر، وذكرت المصادر أن الرباعي بدأ في دراسة تفصيلية لكل ما يتعلق بهذا النادي الجماهيري، حسب النصوص واللوائح التي تخضع للخصخصة بعد إقرار ذلك رسمياً من خلال قرار الموافقة من مجلس الوزراء أمس الأول.
وأشارت المصادر إلى أن اجتماعاً ضم رجال الأعمال (الأربعة) في منزل أحدهم أمس مساءً، تناولوا فيه جميع النقاط السلبية والإيجابية لخوض غمار سباق المنافسة على شراء النادي، وكيفية الاستفادة منه مادياً، بينما أبدوا معاً استعدادهم لتقديم (الكاش) حسب القيمة السوقية وحسب التثمين الذي سوف ينتهي إليه العرض
وأضافت المصادر: التكتل الرباعي يضم ثلاثة رجال أعمال بارزين بعيدين عن الوسط الرياضي، والرابع مهتم جداً بالرياضة ويرتبط بأحدها وهو من قام بطرح اسم النادي الذي سيتم شراؤه في حال أن تمت الأمور على ما يرام في المراحل المقبلة، على أن يكون مستشارهم القانوني المحامي خالد المحمادي.
وكان الاجتماع تطرق أيضاً إلى توجه الرباعي لإنشاء شركة رياضية في أسرع وقت ممكن حتى يتم البدء في اتخاذ الخطوات الصحيحة لشراء أحد الأندية في المنطقة الغربية، وسوف تكون أول شركة رياضية في المنطقة الغربية.وفق “النادي”.
وحول الميزانية المطروحة لشراء النادي قالت المصادر إن الرباعي جاهزون لشراء النادي، ورصدوا ميزانية ثابتة تتغير بحسب وجود منافسين، إلا انهم سيعملون للوصول إلى غايتهم خاصة وأن قسمة المبلغ على أربعة ستسهل مسألة الشراء، بجانب رغبتهم في استنساخ مشروع احد الأندية الأوروبية وتطبيقه محلياً بذات التفاصيل لحصد عوائد تحفز على الاستمرار.
وعن المنشأة الرياضية المتعلقة في النادي في حال شرائه أوضحت المصادر: من الطبيعي تغييرها، والاستعداد للانتقال لمقر جديد سيكون حينها حديث منطقة الشرق الأوسط من جميع النواحي، خاصة أن أحد الرباعي قام بزيارة ناديين في أوروبا أحدهم يملك أسهم به واطلع على المنشأة، ومن ثم نقل برنامج كامل لباقي الشركاء حتى يتم إنشاء منشأة تكون بمواصفات عالمية .
وأبانت المصادر: (الرباعي) ثقيل من الناحية المادية ويثقون بإمكاناتهم وقدرتهم على شراء النادي الغربي، وهم قادرون على استثماره بالشكل المطلوب.