كشف الطفل الأفغاني مرتضى أحمدي الشهير بميسي الأفغاني والذي انتشرت صورته وهو يرتدي كيساً بلاستيكياً على شكل قميص المنتخب الأرجنتيني ومكتوب عليه اسم اللاعب ليونيل ميسي، عن أمنيته المستقبلية، فيما تحدثت والدته عن المعاناة التي يواجهونها حالياً بسبب شهرة ابنها.

وقال مرتضى وفقاً لـ “العربية”، إنه يتمنى أن يصبح لاعب كرة قدم مثل ميسي، مبيناً أنه يعيش مع أسرته وضعاً أمنياً غير جيد ويتمنى أن يستطيع الذهاب إلى المدرسة بشكل طبيعي كباقي أقرانه.

من جانبها، روت شفيقة أحمدي والدة مرتضى تفاصيل المعاناة التي واجهوها مع تنظيم طالبان في بلدة غزنة، حتى تمكنوا من الفرار والاستقرار في منزل بالعاصمة كابول.

وأوضحت شفيقة أنهم كانوا يشعرون بأشخاص مثيرون للريبة يسيرون قرب منزلهم خلال الليل، وقرروا المغادرة من المدينة مع الآلاف من سكانها بعد هجوم طالبان خلال شهر أغسطس الماضي، مضيفة أن شهرة ابنها أثرت سلباً عليهم، فلا يستطيعون السير بحرية والذهاب إلى أن مكان، وبات مرتضى وإخوته لا يستطيعون الذهاب إلى المدرسة.

يذكر أن مرتضى تمكن قبل عامين من لقاء النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بعدما أبدى تعاطفاً مع صورته، والتقى به في إحدى مباريات برشلونة، وأهداه قميصاً أصلياً للمنتخب الأرجنتيني يحمل اسمه ورقمه وتوقيعه.

صورة

صورة

صورة

صورة

صورة

صورة

صورة

صورة