أكد المواطن عواض الغامدي، والد الطفل “عبدالمجيد”، الذي عُثر عليه متـوفّى بعدما ربط رقبته بسلك شاحن جوال معلق على دولاب الملابس في غرفته، أن ما جرى تداوله بشأن انتحـار ابنه غير صحيح، نافياً أن تكون الألعاب الإلكترونية قد دفعت ابنه إلى ربط رقبته بسلك الشاحن.

وقال الغامدي، خلال حديثه لبرنامج “ياهلا” على قناة “روتانا خليجية”، إن ما يفسر إقدام ابنه على ربط رقبته بسلك الشاحن، هو بأنه كان يلعب ويجرب ويبحث عن الإثارة، ولا توجد أي دوافع أو ظروف تجعله ينتحـر أو يعرف ما هو الانتحـار، موضحاً أن حياة ابنه كانت تسير بصورة طبيعية ومستقرة تماماً على المستوى الأسري وعلى المستوى الدراسي.

وأضاف أن النيابة العامة لم تشر أثناء التحقيقات إلى أن وفـاة ابنه قد تكون انتحـاراً، بل وافقه أحد المحققين على أن الطفل كان يلعب، لكنه لم يتمكن من إنقاذ نفسه، رغم أن ذلك كان ممكناً، فالحبل لم يكن مربوطاً بإحكام، مرجحاً أن ابنه عجز عن إنقـاذ نفسه بسبب تعرضه للإغمـاء بعد ربط الحبل على رقبتـه.

وأشار الغامدي إلى أن ابنه كان يتعامل مع الألعاب الإلكترونية بطريقة طبيعية وتحت رقابة والديه، مبيناً أنه كان صاحب خيال واسع، وكانت لديه قناة على “اليوتيوب” يحب من خلالها اختلاق القصص وتأليف الحكايات، ومن بينها فيديو منشور له فيها عن قصص للجن.

وكانت مصادر قد ذكرت في وقت سابق، أن النيابة العامة اقتربت من إنهاء التحقيقات الخاصة بواقعـة وفـاة الطفل “عبدالمجيد” البالغ من العمر 11عاماً.

وفق “أخبار 24”.