روى عدد من أقارب المواطن ناصر الذوري الذي عاد إلى المملكة أمس (الثلاثاء) قادماً من اليمن، بعد تحريره من سجون الحـوثي عقب 4 سنوات من احتجازه هناك.

وكشف أقارب الذوري أنه كان في اليمن للعلاج من مرض السكري، وبعد انقلاب الحـوثيين على الحكومة الشرعية وانطلاق عاصفة الحزم، اعتقلته الـميليشيا الانقلابية، وفشلت عدة محاولات لإطلاق سراحه.

وأشاروا إلى أن الميـليشيا منعته من التواصل مع عائلته منذ ما يقرب من عام، ما جعل الكثير من الشكوك تحوم حول تعذيبه واحتمال وفاته داخل سجـون الحـوثي، قبل أن يرد إليهم اتصال قبل أسبوعين يطمئنهم عليه.وفق “أخبار 24”.

وأوضحوا أن ناصر الذوري كان يعمل سابقاً في القطاع العسكري، لكنه تقاعد عن العمل، مبينين أن شعورهم كان لا يوصف بعد علمهم أنه ما يزال حياً.