أكدت مجموعة أصدقاء السودان دعمها السياسي التام للعملية الانتقالية التي يقودها المدنيون لتحقيق رغبة الشعب السوداني بالعيش في بلد ديمقراطي وجامع وزاخرٍ بالازدهار والسلام.
وأوضحت، في بيان لها أصدرته اليوم (الأربعاء) بعد الاجتماع الثامن لأصدقاء السودان الذي تم برعاية المملكة، أن وقوفها مع الحكومة، التي يترأسها رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، من أجل تمهيد الطريق لتحقيق السلام المستدام والتنمية والازدهار.
وبينت أن السلام الشامل والمستدام أمر حاسم لنجاح الفترة الانتقالية واستعادة استدامة الأمن والاستقرار والازدهار فيها، مشيدة بإرادة وجهود الحكومة الانتقالية نحو تحقيق هذا السلام الشامل ومنحه الأولوية.
وأشارت إلى أن مفاوضات السلام يجب أن تكون عملية شاملة تفضي إلى اتفاق سلام مستدام، وتعالج الأسباب الجذرية للنزاع في السودان وتعزز سيادته واستقلاله وسلامته الإقليمية ووحدته الوطنية. وفق “أخبار 24”.
ودعت جميع أطراف النزاع للمشاركة في مفاوضات السلام الجارية حالياً في جوبا عاصمة جنوب السودان، وعدم تقديم مطالب قد تأتي بنتائج عكسية، مبينة أن أي عرقلة لعملية السلام ستُطيل معاناة السودانيين.
وأعربت عن قلقها إزاء اندلاع العنف نتيجة الصراعات المجتمعية والقبلية في دارفور وجنوب كردفان وشرق السودان، والذي يسهم في زيادة معاناة السكان.