كشف منصور بن عبدالله بن حسين عن موقف للملك عبدالعزيز آل سعود، مع امرأة كانت تعيش بمفردها في منطقة صحراوية، تعكس إيمان الشعب السعودي في ذلك الحين بقوة الدولة وشعورهم العميق بالأمن والعدل في كنفها.

وأوضح بن حسين أن الملك عبدالعزيز كان قادمًا رفقة عدد من رجاله على سيارته من مكة المكرمة، ونزل منها عند منطقة صحراوية، وكان يخفي هويته، حيث غطى بالشماغ معظم وجهه، فوجد امرأة متكئة على “شجرة” وبجوارها أنعامها ترعاها، فسألها الملك المؤسس: “ألا تخافين على نفسك أو أن تُسرقي”.

وأضاف، خلال مقابلة تلفزيونية أُذيعت سنة 1998 وأعادت دار الملك عبدالعزيز نشرها أخيرًا، أن المرأة أجابت الملك المؤسس وهي لا تعرف هويته: “نرعى في ظلال أخو نورة والله ما يجينا أحد وأخو نورة حيّ”.

وأشار إلى أن الملك المؤسس طيب الله ثراه كشف لها في حينها عن هويته، قائلًا لها: “أنا أخو نورة وتراني أخو نورة”، ثم وضع يديه في كيس الفضة وملأهما عدة مرات ووضع الفضة في حجر المرأة، مطمئنًا إياها: “والله طول مانا حيّ مايجيك أحد”، ثم استقل السيارة مواصلًا رحلته.

وفق “أخبار 24”.