أكدت سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، الأميرة ريما بنت بندر، أن الحوثيين هم السبب الرئيسي في الأزمة الإنسانية في اليمن، وليست المملكة كما يدعي البعض.

وأضافت، خلال كلمة بمؤتمر المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية، أن الحوثيين وداعميهم الإيرانيين هم مَن فجروا الأزمة في اليمن، من خلال الإطاحة بالحكومة الشرعية، وتهديد الأمن القومي للمملكة، وأمن الشعب اليمني.

وأكدت أن الهدف الأوحد للمملكة هو التوصل لحل سياسي لهذه الأزمة، مستشهدة على ذلك بخوض المملكة كل المفاوضات الدولية للتوصل لحل سياسي، بجانب التزامها بكل اتفاقيات الأمم المتحدة والعمل على إنهاء معاناة الشعب اليمني.

ولفتت إلى أن المملكة كانت من أكبر المتبرعين للدعم الإنساني وإعادة الإعمار في اليمن، مضيفة أن الحوثيين ظلوا ينتهكون كل اتفاق، وينفضُون عن طاولة المفاوضات، وينهبون المساعدات ويحولون دون وصولها للشعب اليمني.

وأكدت أن الحوثيين هددوا الأمن القومي للمملكة من خلال إطلاق أكثر من 300 صاروخ بالستي نحو المواقع المدنية في المملكة، مؤكدة أن المملكة ستظل تدافع عن أمنها القومي.

ونوهت بعمق العلاقات التي تجمع المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، مضيفة أن هذه العلاقات بدأت منذ 75 عاما، لذلك فهي أعمق بكثير من قائد سعودي واحد أو رئيس أمريكي واحد.

وأضافت أن المملكة عملت مع أمريكا في العديد من المجالات، ومنها إعادة التوازن في أسواق النفط العالمية، كما تتشارك معها في عدة أهداف، الأمر الذي ساهم في استمرار العلاقات بين البلدين على مدار أكثر من 7 عقود.

وفق “أخبار 24”.