ربما تشعر أن طاقتك منخفضة، عند التعامل مع الآخرين، فإليك بعض العادات التي يجب أن تتخلص منها، كي توقف نزيف طاقتك:

حدد أولوياتك

في حال كنت لا تستطيع القيام بمهامك، فعليك أن تنظر فيما تقوم به يوميًا، فملء برنامجك بالمهام غير المنطقية قد يعطلك ويتسبب في فقدان السيطرة على مهامك، وعليه فينبغي تحديد أولوياتك قبل أداء الأعمال.

منزلك فوضوي

ستشعر بالتحسن التلقائي، إذا كنت تتواجد في مكان نظيف ومنظم ومرتب، المساحات المكتظة بالأشياء تولد شعوراً بالاضطراب والنفور.

قم بتحويل منزلك إلى مكان تسعى دائمًا إلى العودة إليه؛ مكان تنطلق فيه مشاعرك الإيجابية، ويساعدك على الاسترخاء وعدم الاستسلام للاكتئاب.

لست مجرد حاوية نفايات

الكلمات قاسية، لكنها توصيف واقعي لما يمكن أن تفعله بنفسك، عندما تتعامل مع أشخاص يتعاملون معك باعتبارك مجرد مساحة لإلقاء مشكلاتهم ومخاوفهم واضطراباتهم.

لا تتهرب

 إن كنت لا تستطيع الالتزام ببعض الوعود والعهود، عليك أن تواجه المواقف ولا تتهرب من مسؤولياتك، كي يعاملك من حولك باحترام.

استمع إلى جسدك

بسبب الملل الذي ينتج عن الروتين اليومي في الحياة، فإننا ننسى أحيانًا أننا بشر، فنقوم بإخضاع أجسادنا إلى أيام طويلة من العمل والضغط والاضطراب دون الانتباه إلى ما تريد أجسادنا أن تخبرنا به.

ويستحيل عمليًا أن تحتفظ بطاقتك أو بسلامتك الداخلية تحت ضغط كل تلك المتطلبات.

لا تقلق

إن القلق بشأن مشكلات الحياة اليومية هو أمرٌ طبيعي، ولكنه يصبح أمرًا خطيرًا عندما يبدأ القلق الشديد في التحكم في حياتك.

يظهر القلق الشديد في صورة أعراض مثل: عدم الارتياح، والشعور بالإجهاد، والشعور بشد في العضلات، وسهولة الانفعال، والأرق. وفق “أخبار 24”.

وتحدث هذه الأمور نتيجة لحدوث نشاط زائد في النصف الأيسر من المخ، وذلك يعني أن عملية التفكير المنطقي والعقلاني تستمر دون توقف.

ابتعد عن مصاصي الطاقة

ابتعد عن مصاصي الطاقة، الذين يحصلون على طاقتك الإيجابية ويستبدلونها بالطاقة السلبية، دون أن تشعر بذلك.

إضافة للأشياء السابقة، فعليك عدم توقع الإطراء، وتجنب الحساسية الزائدة، أو استجداء العاطفة، والتنمر والتسلط ومحاولة إرضاء الجميع.

أيضًا لا تسكت عند عدم اقتناعك، ولا تتصنع المثالية أو التكلف، أو التعلق، أو التحامل، ولا تسيء الظن.