استعرض حساب “تاريخ آل سعود”، اليوم (الثلاثاء)، قصة الأبيات التي كان يرددها الملك عبدالعزيز بعد سقوط الدولة السعودية الثانية عام 1891م.
وذكر الحساب، رداً على سؤال طرحه أحد المتابعين بهذا الشأن، أنه بعد استقرار الملك عبدالعزيز في الكويت كان يتلهف دوماً لسماع الأخبار عن الرياض وعن نجد، وخلال انتظاره للأخبار، كان دائماً يردد هذه الأبيات:
من نجد ما جانا خبر
ينقل لنا علم الحريب
لابد من يوماً حمر
والشمس من عجه تغيب
كما استعرض الحساب واحدا من أشهر أقوال الملك عبدالعزيز وهو: “أنا عربي وأحب عز قومي والتأليف بينهم وتوحيد كلمتهم وأبذل في ذلك مجهوداتي، ولا أتأخر عن القيام بكل ما فيه المصلحة للعرب وما يوحد شتاتهم ويجمع كلمتهم”، مضيفاً أن هذه المقولة ذكرها الملك عام 1935م. وفق “أخبار 24”.
يذكر أن الملك عبدالعزيز تمكن في 5 شوال عام 1319هـ الموافق 15 يناير 1902م، من استرداد الرياض والعودة بأسرته إليها لكي يبدأ صفحة جديدة من صفحات التاريخ السعودي، ويعد هذا الحدث التاريخي نقطة تحول كبيرة في تاريخ المنطقة، لما أدى إليه من قيام دولة سعودية حديثة تمكنت من توحيد معظم أجزاء شبه الجزيرة العربية تحت اسم “المملكة العربية السعودية”، وتحقيق إنجازات حضارية واسعة في مختلف المجالات.