تعهد صندوق البيئة بالالتزام الطوعي بالمعايير العالمية لقياس الأداء الاستثماري، الصادرة عن معهد المحللين الماليين المعتمدين، في سياق الالتزام بتطبيق أفضل الممارسات الدولية المتبعة في هذا المجال.
ووضعت النسخة الأولى من المعايير العالمية لقياس أداء الاستثمار في عام 1999، وهي معايير طوعية مبنية على المبادئ الأساسية للإفصاح التام والشفافية في تقديم أداء الاستثمار.
ويشرف معهد المحللين الماليين المعتمدين على هذه المعايير الملتَزم بها من قبل أكثر من 1700 شركة لإدارة الأصول وملاكها في 48 سوقاً حول العالم، ويعد الصندوق من أوائل ملاك الأصول في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط الملتزمين بهذه المعايير.
وأكد الرئيس التنفيذي المكلف لصندوق البيئة منير بن فهد السهلي، أن الصندوق يحرص على تطبيق أفضل الممارسات المُتَّبَعة في مجال إدارة الأصول، وتوفير تقارير الأداء الاستثماري لمجلس الإدارة وأصحاب المصلحة، بما يتوافق مع أفضل الممارسات عالميًّا والقائمة على مبادئ الشفافية والنزاهة.
من جانبه، أشارت رئيسة قطاع الاستثمار والخزينة التنفيذي بصندوق البيئة تغريد الحريسن، إلى سعي الصندوق للالتزام المستمر بتحقيق أعلى مستويات الكفاءة في إدارة استثماراته، موضحة أن تطبيق هذه المعايير يعد مؤشرًا على جودة إجراءات الحوكمة وأنظمة قياس الأداء والمخاطر المرتبطة بالمحافظ الاستثمارية. وفق “أخبار 24”.
فيما أشاد رئيس الجمعية السعودية للمحللين الماليين المعتمدين فهد كردي، بإعلان الصندوق الالتزام بالمعايير العالمية لقياس الأداء الاستثماري، ليصبح من أوائل ملاك الأصول في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط الملتزمين بهذه المعايير، والتي تسهم في تطوير القطاع الاستثماري في المملكة.
وأُسس الصندوق لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، بالمساهمة في الاستدامة المالية لقطاعي البيئة والأرصاد، وتوفير الممكنات اللازمة للنهوض به، من خلال الاستثمار الأمثل لرأس ماله ودعم البرامج والدراسات والمبادرات البيئية.
ويستهدف الصندوق تحفيز التقنيات صديقة البيئة، والارتقاء بالأداء البيئي وبرامج إعادة تأهيل البيئة، ودعم الميزانيات التشغيلية للمراكز البيئية والأرصاد.