[IMG=http://store2.up-00.com/2016-08/1471486024871.jpg]http://store2.up-00.com/2016-08/1471486024871.jpg[/IMG]
[size=3][size=3]
يكبُربنا الكبرياء أحياناً للبحث عن حقيقة من نكون فعلاً ،
إن الخضوع إلى تلك السلبيات التي نكتسبها ممن هم حولنا تجعلنا نلجأ إلى النسخ واللصق
ليكون ( الأنا ) فينا عبارة عن نسخة مكررة من شخصيات مكررة نراها على التلفاز أو مكان عمل أو شخصية قرءنا عنها في أحد القصص
نتمنى أن نكون نسخة منها فتموت فينا ( الصورة الأصلية ) ،
هذه الثقافات خلقت بنا الإستسلام
لنكون نسخ مكررة تعيش في هذا الوطن على وتيرة الروتين اليومي ،
إن الأقوياء والمبدعين لا يختلفون عنك في شيء
ولم يُميز الله الخلق على بعضهم
لكنهم بادرو بالبحث عن حقيقة أنفسهم في مكامن القوة التي وضعها الله بهم
يخطرني موقف
حدث بأحد الفعاليات بمدينة جدة حين إنتظرنا أحد المدربين ليقوم بإلقاء دورته المختصرة حول
التصميم والرسم وإذ به يدخل إلينا بكرسي متحرك يحمل جسداً لا يتحرك فيه سوى العقل والقلب
سألناه كيف وصلت الى هذا المستوى فقال لنا /
تخيلو لو أنني إستمعت الى كلام الشارع لكنت الآن في أحد دور الإحتياجات الخاصة أنتظر الصباح فيه كالمساء
لكنني لم أستمع لكل تلك التعليقات وبحثت في نفسي بإيمان تام بأن الله تبارك وتعالى قد
وهبني شيئا ما سيجعلني مختلفا وها انا امامكم اليوم .
إن الأمثلة كثيرة وخير مثال لها مانراه من عمار في هذا الكون
لأناس بحثو عن ( الصورة الأصلية ) منهم
لا تقف مكتوف الأيدي باحثاً عن قدر يجعل منك ما تتمناه
إبحث في نفسك عما يميزك وبإمكانك تطويره
هواية ،، هبة ،، قدرة ،،
وإن كانت بسيطه فبمجرد التركيز عليها ستجعل فيك الشيء الكبير
معظم الإخفاقات التي آراها او المشاريع التي تفشل يكون سببها
عدم وجود هدف واضح أو فكرة حقيقة بنيت عليها ،
فقط ( رأيته في مكان ما وأعجبني ) أو ( أعرف قريبا لي قام به ) فأحببت ان أصنع مثله
وأخيرا
تواجدنا في هذا الكون ولم يكن فيها أي طريق
نحن من صنع الطرق
فلا تبحث عن أي الطرق الصحيحة وأيها الخاطئة
إصنع طريقك بنفسك
إبراهيم عمر
[/size][/size]