لا أستطيع أن أنسى ما حدث أمامي ، وما استمعت إليه من صاحب السمو الملكي الأمير عبر الرحمن بن ناصر عندما كنا في زيارة لسموه عندما زاره أعضاء لجنة شباب الأعمال وصندوق (ريادة) ، فبعد أن أستمع سموه لكل ما قيل بكل إنصات واهتمام حول أنشطة الصندوق ، وحجم المستفيدين منه ، عندها عبّر سموه عن سعادته بذلك ، وشجع كل الحاضرين مسخرا كل الإمكانيات ومذللا كل الصعوبات بكلماته ، لذا فقد أستطاع عدد من الشباب البداية في المشاريع التجارية ونجحوا بعد توفيق الهم ثم بتشجيع سمو الأمير عبد الرحمن لهذه الطاقات .
كما كان لدعمه للجنة شباب الأعمال والتي تشرفت برئاستها فهي تولي أهمية قصوى للاهتمام بدعم وتشجيع شباب الأعمال ، والسعي بكل ما تملك من أدوات وإمكانات لبناء أجيال جديدة من شباب الأعمال قادرين على تولي مسؤولية إدارة وقيادة النشاط الاقتصادي للقطاع الخاص وتشجيع ونشر ثقافة المستثمر الناشئ بين الشباب، إضافة إلى حشد كل العوامل لتهيئة البيئة الملائمة أمام تعزيز الأنشطة الاستثمارية والتجارية للشباب ليتمكنوا من تعظيم إسهامهم في دفع مسيرة التنمية والنهوض بالمجتمع تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده حفظهما الله.
ختاما فالشكر لا يكفي لسموه لكنه أغلى ما نملكه لنقدمه له في يوم وداع إنسان ومحافظ ووالد ، كل الآمال والأمنيات والتطلعات لكمال مسيرة النماء والعطاء لهذه المحافظة . فوداعاً أمير العطاء فعلى طريق الخير والبناء والوفاء والعطاء نلتقي من أجل هذا الوطن تحت راية التوحيد ، ودام عزك يا وطن.
فهم بن حمود الغنامي
رئيس لجنة شباب الأعمال لغرفة الخرج