وصف صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود الفيصل مدير العلاقات الخارجية والشراكات في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية مشاركة جمهورية الصين الشعبية في المهرجان الوطني للتراث والثقافة ” الجنادرية 28 ” , بأنه “دليل على أهمية جمهورية الصين الشعبية ومكانتها، ودليل على عمق العلاقات بين البلدين التي امتدت عبر تاريخ طويل”.
وقال سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة مشاركة جمهورية الصين الشعبية بوصفها ضيف شرف المهرجان لهذا العام : ” إن جمهورية الصين الشعبية تعد من أهم دول العالم ولها مكانة دولية وإستراتيجية كبيرة ، كما أن الحضارة الصينية تعد إحدى أقدم الحضارات الإنسانية في العالم وذات ثقافة وتراث وتاريخ عريق”.
وأضاف سموه قائلاً : ” سعينا في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية إلى توثيق العلاقات البحثية والعلمية بين المركز والمؤسسات العلمية في جمهورية الصين الشعبية، ومن نتائج هذه الجهود توقيع عدد من مذكرات التفاهم والتعاون مع عدد من المؤسسات العلمية مثل جامعة شنغهاي الدولية للدراسات، ومعهد شانغهاي للدراسات الدولية، وغيرها من جهات علمية، بالإضافة إلى استضافة عدد كبير من الباحثين والطلبة الصينيين عند زيارتهم للمملكة وتقديم، المساعدات البحثية لهم”.
ونوه سموه بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية إلى جمهورية الصين ولقائه عددا كبيرا من الباحثين والأساتذة في المعاهد الصينية في بكين وشنغهاي وشيان.
وقال سموه : ” نطمح في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية في توثيق الشراكة مع المؤسسات البحثية والثقافية الصينية”.
ورأى سموه في اختيار جمهورية الصين الشعبية ضيف شرف في مهرجان الجنادرية الوطني للتراث والثقافة لهذا العام والمعرض المصاحب له، فرصة لتوثيق العلاقات الثقافية بين البلدين الصديقين.