يعمل الدفاع المدني -الآن- على انتشال جثة الطفلة لمى الروقي من البئر الارتوازية التي سقطت بداخلها على طريق حقل- تبوك قبل 11 يوماً.
وكان الدفاع المدني بالتعاون مع شركات مختلفة قد بذل جهودا خلال الـ 11 يوماً الماضية لانتشال الطفلة، تمثلت في حفر بئر موازية بقطر أكبر حتى الوصول للنقطة المتوقع أن الطفلة علقت فيها، وفتح ممر تم من خلاله الوصول للطفلة.
[CENTER]
[COLOR=#FF002E][SIZE=6]
تحديث[/SIZE][/COLOR]
[/CENTER]
أكد الناطق الإعلامي بالدفاع المدني بمنطقة تبوك العقيد ممدوح العنزي، الوصول لمؤشرات كبيرة وقوية جداً تؤكد على وجود جثة “لمى” في بئر وادي الأسمر.
وقال العنزي: “ما تردد عن العثور على جثة الطفلة لمى غير صحيح حتى اللحظة، مشيراً إلى أن هناك مؤشرات قوية مثل الرائحة، وأيضاً العثور على لعبة “دمية” كانت مع لمى قبل سقوطها في البئر، وأكد العنزي استمرار فرق الإنقاذ في عملها بالموقع.
وفيما تؤكد الإجراءات التي تحدث في محيط البئر العثور على جثة الطفلة، قال محرر “سبق”، الموجود على بعد أمتار قليلة من البئر: إن هناك حالة استنفار حول البئر، وإن أفراداً من الفِرق المختصة نزلت البئر، إضافة إلى وجود سيارة إسعاف بالموقع، ووجود عدد من ذوي الطفلة وأقاربها بالمكان.
وتؤكد مصادر “سبق” العثور على جثة لمى، وأن عمليات الانتشال قد تطول لمواصلة الحفر بشكل مواز للبئر للوصول للقاع، فيما تبين المعلومات أن النفي الذي صدر قبل قليل، يرجّح طول الفترة المتوقعة لانتشال جثة الطفلة.
وكانت حادثة الطفلة لمى شهدت تناقضات وتعتيماً من مسؤولي الدفاع المدني في المنطقة، منها ما حدث اليوم من إبعاد الجميع عن البئر، إضافة لتصريحات الأيام الماضية حول محاولات استخراج الجثة.