رفع المشاركون في أعمال المنتدى العربى الثانى للتنمية والتشغيل ” نحو حماية اجتماعية وتنمية ومستدامة ” برقية شكر إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرعايته السامية لأعمال المنتدى الذي احتضنته الرياض خلال الفترة من 24-26 ربيع الآخر 1435هـ بتنظيم منظمة العمل العربية ووزارة العمل بالمملكة العربية السعودية والبنك الدولي و صندوق تنمية الموارد البشرية فى المملكة العربية السعودية (هدف) الراعي الاستراتيجي للمنتدى.
و جاء في البرقية “لقد كان لكرم الضيافة وحسن الاستقبال ودفء مشاعر الأخوة العربية الصادقة أكبر الأثر فى نجاح أعماله التى تميزت نوعا وكما وموضوعا ، حيث أنه جاء نتاجاً لتلاقي أفكار عربية ودولية هادفة للتوصل إلى رؤية مشتركة توازن بين مقتضيات الحماية الاجتماعية وتحقيق التنمية الاقتصادية. كما أنه قد جاء فى الزمان والمكان المناسبين وذلك فى سياق رئاسة جلالتكم للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية فى دورتها الثالثة وفى ظل الحاجة الملحة إلى التوصل إلى توافق كامل بين الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين حول استراتيجية عامة داعمة للمزيد من فرص العمل والحماية الاجتماعية ومن واقع اهتمامكم بالإنسان العامل ومبادراتكم وجهودكم الخلاقة الرائدة فى الاهتمام بقضايا التشغيل والحماية الاجتماعية وبما يمثله ذلك من بناء للحاضر و استشراف للمستقبل”.
كما دعا المشاركون على لسان مدير عام منظمة العمل العربية و سكرتير المنتدى السيد أحمد لقمان و معالي وزير العمل السعودي و رئيس المنتدى المهندس عادل بن محمد فقيه إلى إحاطة توصيات المنتدى بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عند عرضها على جدول أعمال القمة الاقتصادية و التنموية و الاجتماعية المقبلة، إذ سعى المشاركون في المنتدى إلى الخروج بنتائج معمقة تعنى بقضايا التنمية والتشغيل وتعزيز الحماية الاجتماعية ، نتج عنها إصدار إعلان الرياض ليكون بمثابة خارطة طريق للسياسات الموجهة والمنفذة فى المنطقة العربية من أجل دعم النمو والتطوير المطلوب لمواجهة التحديات الهيكلية للتشغيل.