استضاف برنامج همومنا مجموعة من الشباب العائدين من مناطق الصراع في سوريا، هم محمد العتيبي، وسليمان الفيفي، وتحدثوا بشكل موسع عن تجربتهم هناك. وكانت الحلقة قد استهلت بفتوى للعلامة الشيخ الألباني رحمه الله ، في اتصال مع أحد المتحمسين للجهاد، حيث ذكر الشيخ رحمه الله، بأن الجهاد بهذه الصورة غير الواضحة- ما هي إلا زيادة في اهلاك النفوس المؤمنة، وأن الجهاد يحتاج إلى معاونة دول وليس أفراد، واختتم حديث متعجبا من الشباب المسلم بقوله لا ينظر في هذه القضايا الا كما يقول المثل العربي (فلان لا ينظر الا إلى ابعد من أرنبة أنفه).
أما العتيبي والفيفي فقد ذكرا أن خروجهما للجهاد لم يكن إلا فورة ورغبة في النصرة، وأن القرار كان فردياً ولم يبلغا أحد، حيث دخلا إلى الأراضي السورية عن طريق مهربين ويوصلونهم إلى حيث يريدون ولم يروهم بعد ذلك. وعن انضمامهم لداعش، يقول العتيبي أنه قابل مجموعة من الشباب السعوديين المنضمين للتنظيم ونهم عرضوا عليه الانضمام فقبل. أما الفيفي فقد قال أنهم (داعش) كانوا يضعون السعوديين في الواجهة دائما، على اعتبار انهم لا يهابون الحرب والموت، وكانوا يستغلون عواطفهم بعرض عمليات استشهادية عليهم، ولم يرى سوريين أو عراقيين ينفذون أي عمليات استشهادية، كما أن قادة التنظيم كانوا دائما يخفون شخصياتهم ووجوههم مقنعة، ولا توجد لهم أي علاقة أو تواصل حيث لا يستطيعون توجيه الاسئلة لهم. كما ذكر ضيفا البرنامج أن التكفير ظاهرة منتشرة وسط داعش، وهم يكفرون الجميع بلا استثناء، حتى وصل بهم الامر يقاتلون أنفسهم، بل وصل الأمر أن السعودي يقاتل السعودي، وأنهم بدأوا يعيش حالة من الضيق من هذا القتال الذي لا يعلم أحد فيه من عدوك،وذلك وفق “مزمز”.
[SITECODE=”youtube z7O-1HPjtbg#t=535″]
[url]http://www.youtube.com/watchv=z7O-1HPjtbg#t=535[/url][/SITECODE]