حلّ الأمير الوليد بن طلال في المركز الثاني ضمن قائمة المستثمرين الأكثر نجاحًا في العالم لعام 2014 والتي أعدها موقع “سيليكون إنديا” الهندي المتخصص في الشؤون المالية.
وطبقًا للتقرير الذي نشره الموقع الهندي اليوم الأربعاء 30 أبريل 2014، فقد تم إعداد القائمة لكي لا تشمل جميع المستثمرين، وإنما هؤلاء الذين يستثمرون أموالهم في المكان الصحيح، ومن ثم استطاعوا جني ثروات طائلة.
وقدّر الموقع ثروة الأمير الوليد بما يتراوح بين 20 و30 مليار دولار، ما أهلّه ليكون ضمن الشخصيات الأكثر نفوذًا في العالم العربي.
وتصدر القائمة الملياردير الأمريكي وارن بافيت، بثروة قدرها 58.5 مليار دولار، ولحقه الأمير الوليد، ثم الأمريكي كارل إيكان بثروة 24.5 مليار دولار، وتبعهم رجل الأعمال الأمريكي رونالد بريلمان بثروة 14 مليار دولار.
وبدأ الأمير الوليد نشاطاته الاستثمارية والتجارية عند عودته إلى المملكة بعد حصوله على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الولايات المتحدة عام 1979، وحينها أسس العديد من المشاريع تحت مظلة “مؤسسة المملكة للتجارة والمقاولات” التي حققت نموًا سـريعًا بالتركيز على أعمال الإنشاء وتطوير البنية التحتية والمشاريع العقارية.
وتنوعت أعمال المؤسسة فأصبحت تمتلك استثمارات في قطاعات متعددة، ومن ثم تم تحويلها عام 1996 إلى شركة المملكة القابضة التي تقوم بإدارة استثمارات متنوعة في مجالات البنوك المحلية والعالمية، والإنتاج الإعلامي ومحطات التليفزيون الفضائية، وصناعة الفنادق والترفيه والسياحة، وأعمال تطوير العقارات والمشاريع الإنشائية، وصناعة الإلكترونيات، وصناعة معدات الكمبيوتر وإنتاج برامجه، ومجال الإنترنت والتجارة الإلكترونية، وقطاع التجارة والمتاجر الفاخرة، والأسواق المركزية، وتصنيع السيارات والمعدات الثقيلة، والمشاريع الزراعية.
عاجل