نبه عدد من المختصين الآباء والأمهات في المنازل مراعاة ظروف أبنائهم وبناتهم خلال فترة الاختبارات حيث أنهم يمرون بظروف نفسية نتيجة رهبة الامتحانات محذرين من بعض المعتقدات الخاطئة، التي يقع فيها بعض الطلاب من استخدام المنشطات أيام الاختبارات إذ يستغلها ضعاف النفوس لترويجها على طلبة المدارس.
وأوضح عضو جمعية الطفولة بالمملكة والمشرف التربوي بتعليم القريات الدكتور خالد الحربي، إنه مع قدوم الاختبارات ينشط تجار المخدرات لان هذا يعتبر موسم توزيع المخدرات والضحية أبناءنا الطلاب في جميع المراحل لأنه للأسف استطاع تجار المخدرات نشر الوهم من خلال نشر مفهوم خاطئ أن المخدرات تعتبر طريق للنجاح وانتشار هذا المفهوم يدل على ضعف التوعية ضد المخدرات التي مازالت تستخدم الأسلوب التقليدي وكذلك ضعف أقسام التوجيه والإرشاد وكذلك ضعف منابر الجمع، والسبب هو أن الأسلوب الذي يتبعونه تقليدي والحل من وجهة نظري فحص للمخدرات عشوائي على طلاب المدارس والجامعات وهذا سيوصلنا إلى المروجين لهذه المخدرات فهناك حرب شرسة ضد شباب بلادنا وكذلك يجب أن تنظم المدارس خلال العام الدراسي زيارات لمستشفيات الأمل لمشاهدة نتائج استخدام المخدرات فكم من آسرة دمرتها وكم من شاب طموح حولته إلى جسد بلا روح وتحول من مضرب مثل في الأخلاق إلى مضرب مثل للضياع، مستطردا ينبغي أن يتم تشكيل لجنة من عدة جهات لوضع حلول جذرية للقضاء أو لتقليل خطر هذا الداء الذي خطورته أشد فتكا من وباء كورونا لافتا إلى أن كورونا قد تقتل مريضا أما المخدرات فقد تدمر شبابنا.
و وفق “الجزيرة أونلاين” شدد الباحث الصحي والاجتماعي جمعة الخياط، على الآباء و الأمهات في المنازل مراعاة ظروف أبنائهم وبناتهم خلال فترة الاختبارات حيث أنهم يمرون بظروف نفسية نتيجة رهبة الامتحانات فتكون مراعاتهم بتشجيعهم على بذل المزيد من الجهد وإزالة الرهبة والخوف من نفوس أبنائهم بالإضافة إلى عدم مجاوزة الاختبار ومشاركة مشاعرهم وأحاسيسهم أثناء أداء الاختبارات و تحفيزهم بالهدايا والجوائز مقابل تحقيق النجاح وأوصى الدكتور رامي الطلبة والطالبات بالنوم مبكرا، لأن الإكثار من السهر ينعكس سلبيا على الفهم و التركيز و حفظ المعلومات منبها في الوقت نفسه من بعض المعتقدات الخاطئة التي يقع فيها بعض الطلاب من استخدام المنشطات (المواد المسهرة) أو بمصطلحها العلمي (الامفيتامين) أثناء الامتحانات التي تنتشر بين صفوف المراحل الدراسية حيث يعتقد البعض منهم أنها تزيد من التركيز والفهم والاستذكار جيدا وتوفر وفت إضافي للمذاكرة بل بالعكس إن استخدام المنشطات والمواد المسهرة أشهرها (أبو ملف والأبيض) يشتت ذهن الطالب ولها تأثر قوي في المدى البعيد حيث يصاب مستخدمها بأمراض نفسية والبعض يصاب بإدمان.