بدأ مقصود شودري ينهل من ماء زمزم المبارك عقب الإفطار في ساحات المسجد النبوي الشريف، وقال مقصود إنه جاء من بلاده من أجل شراب هذا الماء المبارك، لأنه محروم من الذرية ومع كل رشفة من هذا الماء يسأل الله سبحانه وتعالى ان يزرقه بالذرية الصالحة.
واستطرد شودري ان رحلته بدأت من بلاده بعد أن جمع تكاليف السفر وحينما حط رحاله في مكة المكرمة اولا شعر بالرهبة وفاضت عيناه بالدموع خاصة حينما شاهد جموع المصلين وهم يتجهون إلى الحرم المكي الشريف لأداء الصلاة.
وأضاف بحسب عكاظانه وزوجته يحلمان بإنجاب ذرية صالحة وانه قبيل قدومه الى الميدنة المنورة كان يحلم بزيارة مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم وقد تحقق له ذلك الشرف -كما يقول- وينتظر فرج الله كي يرزق بالأولاد.
من جهته أوضح سليمان أبو العينين من مصر ان ماء زمزم طعام طعم وشفاء سقم وهو يعاني من صداع شديد واوصي ان يكثر من شرب ما زمزم مع الدعاء بأن يشفى من هذا الصداع الذي يلازمه منذ سنوات طويلة وقد راجع الكثير من المستشفيات ولكن بدون فائدة تذكر، وهو حريص على شرب ماء زمزم طوال بقائه بالمدينة المنورة وأخذ كميات كبيرة من هذا الماء حال عودته لمصر كي يستمر في شربه واعطائه لمن يراه مريضا أيا كان مرضه.
اما محمدية سعدي من اليمن فلها قصة مع هذا الماء تقول محمدية: سبحان الله ماء زمزم هو فعلا علاج لما شرب له، واضافت، انها تعرف إحدى جاراتها كانت تعاني من تكيس في المبايض وبعد مداومتها على شرب ماء زمزم زالت تلك التكيسات على الرغم من محاولة الأطباء قبل ذلك معالجة ذلك ولكنهم فشلوا في علاج ما تعاني منه.