منع ناد تركي كبير لكرة القدم اللاعبين من إطلاق لحاهم بعد أن قال رئيس النادي أنهم يشبهون طلبة المدارس الإسلامية ويضربون مثلاً سيئاً (بحسب قوله).
وقال الهان جافجاف رئيس نادي جينشلر بيرليجي مفسرا السبب وراء قرار النادي تطبيق غرامة قدرها 25 ألف ليرة (11200 دولار) على اللاعب الملتحي “عمري 80 عاما وظللت أحلق لحيتي كل يوم.” وقال مستنكرا في حديث مع وكالة دوجان للأنباء “ما هذا يا رجل هل هذه مدرسة للإمام الخطيب؟” وشكا من أن حفيده البالغ من العمر 32 عاما تأثر بشكل سلبي من العدد المتزايد للاعبي كرة القدم الملتحين.
وعدد جافجاف عددا من “الأمثلة السيئة” في عالم كرة القدم منها الكرواتي سلافن بيليتش مدرب بشيكطاش وفولكان دميريل حارس فناربخشه. وصرح بأنه طلب من رئيس اتحاد كرة القدم التركي يلديريم دميرورن أن يصدر حظراً شاملاً على لاعبي كرة القدم يمنعهم من اطلاق لحاهم. وأضاف “قال لي أنه لا يمكنه وضع مثل هذه القيود على الصعيد الوطني لأن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لن يسمح بذلك. ضقت ذرعاً بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم وودت لو أن هناك مكانا آخر نلعب فيه كرة القدم بطريقتنا.” وفق “أخبار 24”.
وتعرض جينشلر بيرليجي لانتقاد عنيف هذا الشهر بعد أن ترك لاعب علوي كردي البلاد بعد تعرضه لهجوم عرقي فيما يبدو بسبب تأييده في وسائل الإعلام الاجتماعي للأكراد الذين يدافعون عن بلدة كوباني الحدودية السورية في مواجهة مقاتلي داعش.
ويحمل اللاعب دينيز ناكي الجنسيتين الألمانية والتركية ووجهت له إهانات على الانترنت بسبب أصوله العرقية وتعرض للهجوم في العاصمة التركية انقرة وأصيب بكدمات في وجهه.