قام شخص من جنسية عربية بمحاولة فِعل الفاحشة بشاب وعندما قاومه أطلق عليه عدداً من الرصاصات أردته قتيلاً.
وفي التفاصيل وفقا لموقع المواطن كشفت الجهاتُ الأمنية بالرياض عن جثة الشاب ناصر سعدي الرومي الحارثي مقتولاً في أحد المنازل بحي العزيزية وأثر طلقات على جسده، بعدما فقده ذووه لمدة 10 أيام، فيما بينت التحقيقات ومن خلال الكشف على الجثة أن الشاب كان يُدافع عن نفسه في ظل وجود وجود كدمات في الوجه وفي الجسد.
شقيق المقتول أحمد سعدي الرومي الحارثي الذي تحدث بنبرة حزن، وهو يتذكر شقيقه الأصغر، وتساءل بكل عفوية لماذا قتلوا أخي؟!.
وأوضح الحارثي: أن أخي ناصر قدِم من محافظة بيشة بعد إنهائه دراسة الثانوية لإكمال دراسته الجامعية في جامعة الملك سعود، وكنت حريصاً عليه ومتابعاً له، ولكن مثله مثل أي شاب يحب الخروج من المنزل والتمتع بوقته، وفي يوم اختفائه أخذت منه سيارته وأعطيته سيارتي من نوع كابرس وأوصيته بشراء أغراض من السوق، وبعدها خرج من المنزل واختفى عن الأنظار حتى كشفت الجهاتُ الأمنية جثته يوم أمس الأول.
وأضاف الحارثي أنه شقيقه الوحيد، ووالده يبلغ من العمر 95 سنة يسكن مع والدته في محافظة بيشة، وأكدت جهات التحقيق أن الجاني من جنسية عربية وكان برفقة أخي وبعد ارتكابه الجريمة هرب إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وطالب الحارثي، من وزارة الداخلية ضرورة حجْز أملاك والد الجاني والجاني نفسه حتى لا يتم تهريبها خارج المملكة والإسراع في إحضار الجاني وتقديمه إلى العدالة والاقتصاص منه كونه ارتكب جريمة شنيعة.
في حين أعادت مواقع التواصل الاجتماعي نشر عدد من التغريدات للشاب ناصر عبر حسابه في تويتر كان دوَّن فيها عندما أفارق هذه الدنيا اذكروني بهدايا بسيطة تصلني في قبري، دعاء، وصدقة جارية، لا تحزنوا كثيراً وادعوا أن يكون لقاؤنا في الجنة، وختم التغريدة بكلمة وصية، وتم تداول التغريدة بحزن شديد ودعاء لناصر بالمغفرة والرحمة.