دشن عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، هاشتاق “#شكرا_للاستخبارات_السعودية”، فور وصول القنصل السعودي عبدالله بن محمد بن خليفة الخالدي، إلى أرض الوطن، بعد أن كان مُختطفًا في اليمن منذ 5 جمادى الأولى 1433هـ، إثر الجهود المكثفة التي بذلتها المملكة.
المغردون اعتبروا أن العملية تؤكد أهمية المواطن السعودي، وأنه يمثل أولوية الحكومة تحت أي ظرف، مُعربين عن فخرهم بالمملكة ورجالها.
وقال المغرد “قلب الأسد”: “أمريكا فشلت في تحرير رهائنها، وتسببت عملية فاشلة في مقتل رهينتين.. رجالنا نجحوا وأخرجوا الخالدي وأعادوه سالمًا إلينا”.
وأضافت “المملكة#شاعرة الهلال”: “بلا ضجيج إعلامي يسبقها، أتمت السعودية عملية تحرير الخالدي باقتدار دون الرضوخ للمساومات”.
وتابع “رجل مزآجي”: “العالم أجمع يعرف أن الجوكر هو الورقة الحاسمة لحسم الأمر، وهذا ما حصل عندما تدخلت الاستخبارات (الجوكر السعودي)”.
أما “حمد عبدالعزيز العتيق” فقال: “أسأل الله أن يجزيهم الفردوس؛ فكم من المؤامرات والخطط والجرائم والمنكرات تمكنوا من إبطالها وإفشالها!”.
“#دلال _سيوف الحق_A”: “جهد جبار، حرفية فذة في عودة الخالدي، قيادة محنكة بدهاء، خبرة سياسية، قوة، صلابة لا تساوم أرضخت الكل لأوامرها”.
“السعودية داري”: “(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه”، لله الحمد والمنة”. وفق “عاجل”.
وتابع”Ⓜ مثقال الشمري”: “شكر الله سعيكم وبارك في جهودكم، ونحمد الله تعالى على سلامة ابن الوطن الأستاذ عبدالله الخالدي”.
وأكد “#صالح_السعيد” أن “السعودية لا ترضخ لابتزاز الأعداء، الحمد لله على نعمة المملكة وقيادتها الحكيمة”.
وأضاف “عبدالله K.S.A”: “تجاوزوا مناطق الحوثيين والقاعدة وكل العقبات ونجحوا في تحريره، مجهود رائع ونجاح كبير يُسجل لصقور الاستخبارات، لله درهم”.
ولفتت “نورة آل الشيخ” إلى أنه عندما يجتمع الإيمان بالله والاحترافية في العمل، فأنت حتمًا تتحدث عن وحدات العمليات الخاصة السعودية.
وقال “د. محمد السعيدي”: “نحن بحاجة إلى عودة نجاحاتكم في اليمن وإيران وسوريا وفلسطين، بعد نجاحكم في إطلاق الدبلوماسي عبدالله الخالدي”.
وكان عبدالله الخالدي القنصل السعودي في عدن باليمن، قد تعرض للخطف من أمام منزله بحي المنصورة في المدينة، وهو في طريقه إلى مكتبه صباح الأربعاء (28 مارس 2012)، ليتم تسليمه بعد ذلك في صفقة مشبوهة إلى عناصر الفئة الضالة التي احتجزته قسرًا لديها؛ وذلك طوال السنوات الثلاث الماضية.