اتسعت دائرة حملة مقاطعة المنتجات السويدية التي أطلقها عدد من الناشطين عبر عدد من مواقع التواصل الاجتماعي، اعتراضاً على ما وصفوه بمحاولات التدخل في شؤون المملكة الداخلية، والتشكيك بقضائها لتتجاوز الحدود السعودية منتقلة إلى دول مجلس التعاون الخليجي، وعدد من الدول العربية والإسلامية.
وعبر تغريدات وعبارات متواترة تتزايد يوماً بعد يوم، شرع المشاركون في هذه الحملة بنشر صور للماركات وقوائم بأسماء المنتجات السويدية الموجودة في أسواق المملكة، وبعض دول المنطقة داعين لعدم شرائها والاستعاضة عنها بمنتجات مستوردة من دول أخرى، فيما تزايدت النقاشات عبر موقع التواصل الاجتماعي الشهير (تويتر) حول تداعيات الموقف الذي كان سببا في قيامهم بتلك الحملة بشكل بدا فيه وضوح غضب ورفض السواد الأعظم من المشاركين من موقف السويد، عبر نشرهم العديد من خطوات الإصلاح والتطوير التي شهدتها المملكة. وفق “تواصل”.
وجاءت الحملة بعد بيان مجلس الوزراء، قبل أسبوع والذي أدان فيه التصريحات المسيئة، الصادرة من وزيرة خارجية مملكة السويد، والتي تضمنت انتقاداً لأحكام النظام القضائي الإسلامي المطبق في المملكة وتعريضاً بأسسها الاجتماعية، وهو البيان الذي أشار إلى أن المملكة تأمل ألا تضطر إلى إجراء مراجعة لجدوى الاستمرار في العديد من أوجه العلاقات التي تربط بين البلدين.