كشفت الشرطة الماليزية، عن مزيد من التفاصيل حول التحقيقات الجارية في قضية مصرع المبتعث السعودي نايف عبدالله عبدالعزيز الخنيني، في منطقة جالان دانج وانجي، في وسط العاصمة الماليزية كوالالمبور؛ حيث عثر على الطالب السعودي مقتولًا داخل سيارته، على بعد نحو 200 متر من مقر شرطة المنطقة.
وأكدت الشرطة وفقا لموقع عاجل أن عدد المتورطين في الحادث وصل لـ11 شخصًا، وأنه جرى القبض على 9 منهم، فيما لا يزال البحث جاريًا عن اثنين آخرين.
وأوضحت التحقيقات أن الضحية (30 عامًا) تعرض للضرب حتى الموت، إثر مشادة وقعت بينه وبين آخرين في أحد الملاهي القريبة من موقع العثور على جثمانه عقب مصرعه (6 يونيو 2015)؛ حيث تلقت الشرطة بلاغًا بالحادث من سيدة شاهدت جثمانه ممددًا على المقعد الخلفي للسيارة.
ونقل موقع آجيان وان عن جهات التحقيق، أنها ألقت القبض على 5 أشخاص في (17 يونيو 2015)، منهم أحد الصديقين اللذين كانا بصحبة المبتعث السعودي وقت وقوع الحادث. وصرح مساعد أول رئيس منطقة جالات دانج وانجي زين الدين أحمد، للموقع بأن الشرطة اشتبهت في تورط صديق المبتعث السعودي في قتله، بعدما أظهر مقطع فيديو التقطته كاميرات مراقبة أن الرجل وقف ساكنًا ولم يحاول التدخل لنجدة صديقه السعودي، إلا أن التحقيقات التي استمرت أربعة أيام انتهت بإطلاق صراح صديق المبتعث السعودي في (20 يونيو 2015).
وألمحت التحقيقات إلى أن سبب وقوع الشجار (الذي انتهى بمقتل المبتعث السعودي)، هو أن حراس الأمن بالملهى الترفيهي رفضوا السماح له بدخول المكان، بزعم أنه كان واقعًا تحت تأثير المسكر.
وأضافت الشرطة أنه تأكد لها تورط خمسة: اثنين من حراس الأمن، وثلاثة زبائن كانوا بالملهى، من التسعة الذين تم القبض عليهم في المشاجرة التي انتهت بوفاة المبتعث السعودي متأثرًا بالإصابات البالغة التي تعرض لها في أماكن متفرقة من جسده. ولا يزال البحث جاريًا عن شخصين آخرين تعتقد الشرطة تورطهما في الحادث.