نفت قائدة المدرسة الثانوية التي حدثت فيها الواقعة منيرة فايز الشهراني، ما ورد في شكوى الأب، وأن ما ذكره مجرد أقاويل مغلوطة الهدف، منها التشهير والإساءة فقط نظير تطبيق الأنظمة.
وبحسب صحيفة الوطن ذكرت الشهراني : “أن الطالبة حضرت إلى المدرسة في الساعة 7.50، وهو أمر اعتادت عليه، إضافة إلى أنها تغيب بكثرة وبدون أعذار، وكان والدها دائما ما يبدي تذمره من خصم درجاتها في ما يخص السلوك، متهما المدرسة بأنها تتعمد ذلك”.
وأضافت: “حضرت الطالبة يوم الخميس الماضي وهي مخالفة في الزي الرسمي، إضافة إلى عدد من المخالفات في ارتداء لبس غير محتشم، وأيضا تعمد وضع الماكياج وغيره من الإكسسورات المحظورة”.
وتابعت قائدة المدرسة: “تم الاتصال بشعبة الإرشاد، وأفادوا بأن الطالبة لا ينبغي أن تختلط بالطالبات، وبناء على ذلك تم الاتصال بولي الأمر الذي لم يكن متعاونا، ورفض أخذ ابنته وبقيت في الصالة الداخلية على كنبات الانتظار على مرأى من الجميع، وهناك شهود على ذلك، وطلبت الطالبة الاتصال بوالدها وتم ذلك، إلا أنه لم يحضر إلا عند الساعة الثانية عشرة ظهرا، فكيف حبست؟ ونحن نعرف أن كلمة (حبس) تعني احتجاز شخص في حيز معين ويغلق عليه الباب، وهذا الأمر لم يحصل بتاتا مع العلم أن المرشدة تحدثت مع الطالبة، وقدمت لها النصائح كما قدمت لها وجبة الإفطار، ورفضت كل ذلك”.
وأكدت قائدة المدرسة أنها تواصلت مع إدارة التعليم والإرشاد التربوي، وحرر خطاب لمدير التعليم لطلب التحقيق في الأمر وتقصي الحقائق ومتابعة ملف الطالبة عن كثب.
وأضافت: “أنا في نهاية الأمر أم ولست مجردة من الإحساس حتى أفعل ما تم ادعاء ولي أمر الطالبة من حبس لها وحرمانها من الأكل والشرب”، مشيرة إلى أنه بعد نهاية عمل اللجنة المشكلة للتحقيق في الموضوع سيتم إعلان النتائج.