قال مصدر مسؤول في مجلس الوزراء المصري إن اجتماعات المجلس التنسيقي المصري- السعودي أجلت إلى 20 مارس الجاري، بدلا من الأحد المقبل، كما كان مقررا.
ووفقا لصحيفة “المصري اليوم” علل المصدر القرار “من أجل استكمال المفاوضات بين الجانبين حول حزمة الـ30 مليار ريال، التي أعلن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، عن توجيهها لمصر فى صورة استثمارات”.
وأكد المصدر أن المفاوضات السابقة أسفرت عن “التوصل لاتفاق بشكل نهائي على تلبية المملكة احتياجات مصر البترولية لمدة 5 سنوات، من خلال قرض بقيمة 23 مليار دولار، بفائدة 2%، وبكميات قدرها 700 ألف طن سنويًا.
وأوضح أن سبب التأجيل جاء ليتمكن رئيس الوزراء شريف إسماعيل من السفر إلى الرياض، وترؤس الاجتماع قبل الأخير للمجلس التنسيقي مع الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد السعودي.
وأشار المصدر إلى أن هذه الجولة من المفاوضات هي قبل الأخيرة لاجتماعات المجلس التنسيقي، الذي سيرأس الاجتماع المقبل له بالقاهرة. المقرر في أول إبريل، بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والملك سلمان بن عبدالعزيز.