وجه المدير العام للتعليم بجدة، عبدالله بن أحمد الثقفي، بقبول الفتاة “منال العمري” في المجال الذي يتناسب وظروفها الصحية.
منال أصيبت بمرض تسبب في فقدانها جميع أسنانها العلوية والسفلية وفقدان عظام الفكين المحيطة، بحسب التقارير الطبية، ما ترتب عليه فقدانها الشهية وصعوبة المضغ والكلام، وخلّف أثرًا سلبيًّا على نفسيتها.
وبادر المتحدث الرسمي لتعليم جدة، أوضح “عبدالمجيد الغامدي” أن مدير التعليم وجه ايضًا بمتابعة حالة “منال” وتهيئة ما يمكنها من الحصول على التعليم المناسب لها.
و وفقاً لموقع “عاجل” حالت الظروف الصحية لمنال العمري دون التحاقها بالمدرسة الى أن وصلت إلى سن العشرين، حيث ناشدت وزير التعليم، الدكتور أحمد العيسى، عبر “عاجل”، بتوفير بيئة تعليمية مناسبة تكفل لها حقها في التعلم.
وكانت مدينة الملك سعود الطبية قد تبنت علاج الفتاة، السبت (3 سبتمبر 2016)، بعد ساعات على نشر “عاجل” لمعاناتها التي لاقت تفاعلًا كبيرًا على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” عبر هاشتاق (#منال_العمري_محتاجة_علاج).
وحمل الهاشتاق تغريدة مؤلمة للفتاة المريضة، وصفت كثيرًا من ملامح البؤس والألم الذي يعتريها، قائلةً، “أريد أن أعالج، وما أريد أن أموت، وأنا ما عشت حياة طبيعية، وأريد أن أحقق أحلامي، أرجوكم ساعدوني”.